غزة - 6 - 11 (كونا) -- استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان اليوم اقدام قوات من الشرطة تابعة للحكومة المقالة في غزة على فض اعتصام سلمي نظم للمطالبة بانهاء الانقسام الفلسطيني والاعتداء على المشاركين والمشاركات فيه.
وقال بيان صادر عن المركز الذي يعمل في مدينة غزة ان قوة من جهاز الشرطة فضت مسيرة مكونة من 50 شخصا معظمهم من النساء بالقوة كانت تطالب بانهاء الانقسام الفلسطيني ونظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية امام مقر المجلس التشريعي وسط مدينة غزة.
واشارت المعلومات التي جمعها مركز الميزان الى ان قوات الشرطة اعتدت بالضرب على سبع من المشاركات من بينهن النائبة في المجلس التشريعي نعيمة الشيخ علي كما اعتدت بالضرب على القيادي في الجبهة الديمقراطية عصام ابودقة.
يذكر ان الحملة الوطنية لانهاء الانقسام انطلقت منذ نحو شهرين وتنظم مسيرة تنتهي باعتصام صامت امام المجلس التشريعي كل يوم ثلاثاء في كل اسبوع وهي ترسل اشعارا خطيا لوزارة الداخلية حول المسيرة السلمية في كل مرة وفق الأصول القانونية كما اكد المركز.
وعلى صعيد اخر اتهم مركز الميزان اليوم الاجهزة الامنية في غزة بمنع خمسة اشخاص من بينهم قادة سياسيون وصحافيون من مغادرة قطاع غزة خلال الاسبوع المنصرم.
وطالب مركز الميزان "باحترام القانون الفلسطيني والسماح لهؤلاء بالسفر" مشيرا الى ان "من بينهم اشخاص يرغبون في السفر لغرض العلاج او الدراسة وقد كان قرار منعهم من دون اي مسوغ قانوني".
وذكر "ان من بين الذين منعوا من السفر عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) امال حمد" مشيرا الى ان افراد الامن ابلغوا حمد بأنها ممنوعة من السفر لأسباب سياسية ما اضطرها للعودة الى غزة.
كما منع افراد الشرطة امس الاول عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة جمال عبيد من السفر الى جمهورية مصر العربية لغرض العلاج. (النهاية) م ت / ه ب كونا062028 جمت نوف 12