جنيف - 3 - 11 (كونا) -- وجهت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم نداء إلى الدول المجاورة لميانمار لإبقاء حدودها مفتوحة للباحثين عن الأمان من الاضطرابات في ولاية (راكين).
	واعربت المفوضية في بيان هنا عن استعدادها لمساعدة الحكومات في التصدي لحالة الطوارئ الإنسانية الملحة معربة عن قلقها من تجدد اعمال العنف في ولاية (راكين) الواقعة غرب ميانمار خلال الأسبوع الماضي مشيرة الى انها بمثابة انذار لكارثة انسانية قد تحدث.
	واستندت المفوضية في بيانها الى تقارير من حكومة ميانمار تفيد بأن اكثر من 28 الفا من مسلمي الروهينغا قد نزحوا ما يجعل موضوع تعاون سلطات ميانمار مع المنظمات الانسانية الدولية امرا ملحا لاستعادة القانون والنظام ومنع وقوع المزيد من احداث العنف.
	وشدد المتحدث الاعلامي باسم المفوضية ادريان ادواردز في البيان على اهمية توفير المساعدات الانسانية للمحتاجين من خلال دعم حكومة ميانمار مع المنظمات الاممية والانسانية الدولية ذات الصلة لا سيما مع ارتفاع عدد الضحايا واحتراق اكثر من 4600 منزل في العديد من البلدات والقرى.
	وقال ادواردز ان زيارة وفد من المفوضية الى المناطق المتضررة قد كشف عن دمار واسع النطاق وتشريد النازحين داخليا في مناطق يصعب الوصول اليها فضلا عن توجه آخرين الى قرى ومناطق فقيرة التماسا للامن ليصل عدد المشردين منذ يونيو الماضي الى 75 الفا.
	وكانت الامم المتحدة قد لفتت الى ان موجة النزوح الجديدة زادت الضغوط التي تواجهها المخيمات التي يلجأون اليها وهي مكتظة أصلا بما يفوق طاقتها من حيث المأوى والإمدادات الأساسية مثل الغذاء والماء مشيرة الى مشكلة ارتفاع أسعار المواد الغذائية في تلك المنطقة وعدم وجود العدد الكافي من الأطباء لعلاج المرضى والجرحى. (النهاية) ت ا / ر ج كونا031417 جمت نوف 12