دمشق - 3 - 10 (كونا) -- دعا المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة السورية حسن عبدالعظيم الى اشراك كل دولة لها علاقة بالازمة السورية سلبا او ايجابا في مجموعة الاتصال الخاصة بحل الازمة في بلاده.
وقال عبدالعظيم في تصريح لصحيفة (الوطن) السورية نشرته اليوم ان "ما يهمنا كهيئة تنسيق وقوى معارضة وطنية اشراك كل الدول التي لها علاقة بالازمة سواء كانت تدعم السلطة او المعارضة او لها تأثير في حل الازمة" واصفا دعوة الرئيس المصري محمد مرسي لتشكيل المجموعة ب "الهامة والاساسية".
وأضاف ان الهيئة ليست ضد اشراك ايران ولا قطر بل مع اشراك كل دولة لها علاقة بالازمة سلبا او ايجابا "لان هذه الدول ستعطل الحل اذا لم تشرك فيه الى جانب مصر والسعودية وتركيا وايران".
واعتبر اشراك الجميع في أي تحرك سياسي لحل الازمة سيحقق توافقا على الحل عبر قيام الاطراف الداعمة للنظام بالضغط عليه لوقف العنف وقيام الاطراف الداعمة للمعارضة باقناعها من اجل الدخول في عملية تفاوض تشمل العملية الانتقالية للوصول الى نظام ديمقراطي تعددي والا ستبقى الازمة مفتوحة.
وأكد عبدالعظيم حرص هيئة التنسيق على سلمية الثورة الا في حدود الدفاع عن النفس مطالبا السلطات السورية بالتخلي عن الحل الامني.
ودعا المعارضة المسلحة الى عدم القيام بأعمال هجومية بل دفاعية فقط كما حث كل قوى المعارضة في الخارج على العودة والعمل من الداخل لتكون اكثر فعالية ومصداقية.
وشدد على اهمية ان تتوصل كافة قوى المعارضة الوطنية الى رؤية سياسية موحدة تتضمن اقامة نظام ديمقراطي ورفض التدخل العسكري الخارجي.
وقال ان "الشعب السوري يعاني من الخلافات العربية العربية والاقليمية بين تركيا وايران والدولية بين الاتحاد الاوروبي وامريكا من جهة وروسيا والصين من جهة اخرى ومن اجل ذلك طالب البيان الختامي للمؤتمر الوطني لانقاذ سوريا الذي عقد الأسبوع الماضي المبعوث الاممي العربي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي بالدعوة الى عقد مؤتمر دولي يضم كل الاطراف المهمة التي لها تاثير في الازمة بهدف تحقيق توافق اقليمي ودولي يفضي الى حل سياسي للازمة تمهيدا للانتقال لدولة مدنية ديمقراطية".
وحول اعلان قيادة الجيش السوري الحر نقل مقرها الى الداخل السوري قال منسق هيئة (معارضة الداخل) "لدينا اجتهاد واضح ومعلن وصريح يقول ان المعارضة وقوى الثورة ينبغي ان تكون داخل الوطن لتكون اكثر فعالية ومصداقية وعندها لا تحتاج الى تمويل خارجي يأسر قرارها الوطني ويقيد حركتها وفعلها ونحن في غنى عن هذا التقييد" معربا عن الامل من المعارضة في الخارج بالعودة والعمل من الداخل "الا اذا كانت محكومة بظروف معينة".(النهاية) ط ك / ع ن كونا031042 جمت اوك 12