LOC15:25
12:25 GMT
الكويت - 11 - 3 (كونا) -- قال تقرير اقتصادي متخصص ان الاسواق الخليجية وسعت
من مكاسبها في شهر فبراير الماضي لترتفع بنسبة 4ر7 في المئة ولتزيد بذلك نسبة
الارباح منذ بداية العام الحالي حتى اليوم الى 9 في المئة.
واضاف تقرير شركة المركز المالي الكويتي (المركز) الصادر اليوم ان السوقين
السعودية والاماراتية من أكثر الرابحين للشهر الثاني على التوالي (اي في فبراير
ويناير الماضيين) حيث ارتفع مؤشر التداول بمقدار 75ر9 في المئة هذا الشهر بينما
ارتفعت تداولات سوق دبي الى 5ر20 في المئة نظرا الى قوة قطاعات الخدمات العقارات
والبناء.
واوضح أن أداء المؤشر الوزني في السوق الكويتية ومؤشر البورصة البحرينية كان
"متقاعسا" حيث لم تتجاوز المكاسب ال (1) في المئة لكل من السوقين.
وذكر ان حجم التداول ارتفع بمقدار 80 في المئة في أسواق دول مجلس التعاون
بينما ازدادت قيمة الاسهم المتداولة بمعدل 40 في المئة لتصل الى 62 مليار دولار
امريكي.
وبين ان السوق الاماراتية كانت الاوفر حظا بمستويات السيولة اذ تضاعفت قيمة
الاسهم المتداولة الشهرية ثلاث مرات الى 937 مليون دولار كما ارتفعت مستويات
السيولة في سوقي السعودية والكويت الى 35 في المئة و 51 في المئة على التوالي.
وعلى صعيد المخاطر في دول مجلس التعاون الخليجي ووفق التقرير فقد "ارتفع
مستواها بنسبة 21 في المئة في فبراير الماضي بعد ان وصلت الى 67 في المئة في
يناير الماضي فيما كانت السوق الكويتية الاعلى مستوى في المخاطر حيث ارتفع مؤشر
(المركز) فيها للمخاطر بمعدل قدره ضعفان بينما انخفض المؤشر ذاته في سوقي قطر
وأبوظبي.
وبالنسبة الى اداء الاسواق العالمية افاد التقرير بأنها شهدت شهرا "ايجابيا"
آخر نظرا الى المؤشرات الاقتصادية "الطيبة" حتى الآن بفضل ارتفاع مؤشرات السلع و
الأسهم معا في وقت قفز سعر برميل النفط الخام بنسبة 52ر10 في المئة الى 66ر122
دولار بسبب تزايد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وايران.
واشار الى ارتفاع مؤشر الاسواق العالمية بمعدل 7ر4 في المئة في شهر فبراير
الماضي بفضل قوة سوقي اليابان وأوروبا بشكل رئيسي.(النهاية)
ف ه / ت ب
كونا111525 جمت مار 12