A+ A-

خبيرتان.. الاطلاع الخارجي والرحلات الميدانية لتنمية أفكار الطفل وصقل مواهبه

الخبيرة والمدرسة في احدى مدارس مدينة ريجيو ايميليا ايفيلينا ريفيربيري
الخبيرة والمدرسة في احدى مدارس مدينة ريجيو ايميليا ايفيلينا ريفيربيري
الكويت - 6 - 3 (كونا) -- أكدت خبيرتان تربويتان من مدارس روجيو ايميليا الايطالية ان الاطلاع الخارجي والرحلات الميدانية تنميان افكار الطفل وتصقلان مواهبه.
جاء ذلك في محاضرة حملت عنوان (البحث والابتكار في مدارس ريجيو ايميليا الايطالية) خلال المؤتمر الدولي الخاص بتجربة ريجيو إيميليا التربوية لأطفال الحضانة ومرحلة رياض الأطفال (ايطاليا في حوار) الذي تنظمه الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية ويختتم اعماله هنا غدا.
وقالت ايفيلينا ريفيربيري وهي خبيرة ومدرسة في احدى مدارس مدينة ريجيو ايميليا ان المدرسة نظمت رحلة الى الحديقة العامة تطبيقا لدرس الظلال وإتاحة الفرصة للاكتشافات الفردية ومعرفه ان لكل شيء ظلا يتبعه وهو انعكاس له على الارض.
واوضحت ريفيربيري ان الاماكن المفتوحة تتيح للأطفال نوعا من الابداع واستخراج افكار جديدة قد لا يكتسبها في المدرسة او في الاماكن المغلقة وان دور المعلمة هو دعم افكاره وصقلها من خلال الاعمال والمشاريع التي تطرحها.
واضافت ان المعلمات يتشاركن مع المعلمات في المدارس الاخرى بالأفكار وتبادل الخبرات في المدينة لتقديم كل ما هو جيد للطفل وانهم يشاركون اولياء امور الطلبة في بعض المشاريع قبل تقديمها للأطفال للاطلاع على خبرة الطالب السابقة على الموضوع ووضع الخطوط الاساسية للخطة.
وشرحت ان هناك خططا يتبعها المركز ومنها مشاركة اولياء امور الطلبة في بعض المشاريع ومساعدة اولادهم في العمل مشيرة الى انها عرضت بعض اعمال الطلبة في ازقة المدينة لزيادة ثقتهم بها قاموا به وتشجيعا لهم على جهودهم ولاقى المشروع اعجاب اولياء الامور لما شاهدوه في المدينة من اعمال ابنائهم. وذكرت ان الاطفال في كل زيارة خارجية لهم يجلبون بعض الاشياء للقيام بمشروع داخل المدرسة يدعم الزيارة الخارجية ويخدم الدرس النظري في المدرسة حيث ان الدرس العملي والجماعي ينمي فكر الطالب ويشجعه على تعلم المزيد وفتح آفاق علمية جديدة.
من جهتها قالت اميليا جامبيتي الخبيرة في المدارس التابعة لمدينة ريجيو ايميليا خلال المحاضرة ان مدارس المدينة تتبع قيما وقوانين تكمل بعضها البعض مبينة ان تجارب المدرسة امتدت الى 50 عاما.
واشارت جامبيتي الى ان الاطفال لهم نشاط غير عادي ولكن يجب توظيف هذه الطاقات في مواقف إيجابية وليست سلبية مبينة ان الطفل ليس سلبيا دائما ولكن في بعض الاحيان المدرسة لا تستطيع توظيف طاقات الطفل.
وبينت ان بلدية ريجيو ايميليا تعرض فرضيات التعليم وخططها التربوية للوصول الى أهدافها مع الحرص على العمل لتنمية الطفل واستخراج مواهبه لتكون محل تقدير للطفل واسرته بالمحافظة على التوازن في اداء العمل.
يذكر انه تم عرض فيلم قصير عن الزيارة الميدانية للطلبة وشرح الاعمال والمشاريع التي قاموا بها بالاضافة الى الاجابة عن أسئلة الحضور التي كانت تهتم بالجانب التربوي والتعليمي وكيفية التعامل مع الطفال بمرحلة رياض الاطفال.
(النهاية) ا س ع / ر ض ا كونا061247 جمت مار 12