A+ A-

الكاتبة عبدالله.. الكويت اثرت الثقافة العربية بمؤسسات رسخت الخطاب التنويري

عضوة رابطة الادباء الكويتيين امل عبدالله
عضوة رابطة الادباء الكويتيين امل عبدالله
عمان - 25 - 6 (كونا) -- قالت عضوة رابطة الادباء الكويتيين امل عبدالله هنا اليوم ان دولة الكويت منذ بدايات الصحوة العربية مع بدايات القرن الماضي اثرت الثقافة العربية بمؤسسات ثقافية مهمة اسهمت في ترسيخ الخطاب التنويري العقلاني من خلال الانفتاح على الثقافات التنويرية في العالم العربي.
ووصفت عبدالله في ورقة عمل في ندوة بعنوان (نحو خطاب عربي تنويري عقلاني وديمقراطي ودور الهيئات الثقافية والمجتمع المدني) ضمن الفعاليات المصاحبة لاجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب تلك الفترة بانها كانت من افضل فترات الصحوة العربية التي اخذت بيد المثقف والكاتب العربي نحو الارتقاء بخطاب عقلاني تنويري.
وانتقدت حملات التشكيك بالخطاب التنويري العربي مؤكدة اهمية التصدي لهذه الحملات التي اجتاحت الوطن العربي ووصلت الى مرحلة التكفير.
وقالت ان الحل الامثل لمواجهة هذه الحملات يتم من خلال بث روح الجماعة والتأكيد على وطنية الفرد والا يكون الانتماء لحزب او طائفة او مجموعة على حساب الوطن.
وقالت ان الدور التنويري ينحسر في المجتمعات عندما ينحسر بانحسار الفكر التنويري واصفة حالة التكفير بانها حالة طارئة على الوطن العربي ما يؤكد ضرورة عدم اقران الثقافة بهذه الحالة.
وعن تشخيصها لواقع الثقافة العربية قالت عبدالله في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان حالة التشرذم التي يعانيها الوطن العربي تحول دون توافق على خطاب عربي عقلاني وهي حالة جعلت المثقف العربي يقف حائرا خاصة في ظل تدفق اعلامي غزير يعبر عن مختلف الحالات والظواهر الاجتماعية.
وشارك في الجلسة كل من هشام غصيب وسلوى العمد من الاردن وعبدالكريم قاسم من اليمن.
وكانت اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب بدأت هنا يوم الاثنين الماضي بمشاركة ممثلي 16 دولة عربية من بينها الكويت للبحث في انشطة الاتحاد وخططه المستقبلية.
ويشارك في الاجتماعات الامين العام لرابطة الادباء الكويتيين طلال سعد الرميضي والباحث في التراث الكويتي صالح خالد المسباح.
ويناقش المشاركون من خلال فعاليات مصاحبة للاجتماعات تختتم اليوم قضايا تمس المثقف العربي ضمن ملتقى السرد العربي الرابع (دورة المعري) ومهرجان الشعر العربي (دورة السياب) وندوة الثقافة والتكفير (دورة ابن رشد) وفي حفل جوائز رابطة الكتاب الاردنيين.(النهاية) ا ب / ط أ ب