الجامعة العربية تؤكد أهمية دور المتاحف في مجالات الثقافة والتعليم والتنمية المستدامة

القاهرة - 18 - 5 (كونا) -- أكدت جامعة الدول العربية اليوم السبت أهمية الدور التاريخي الذي تقوم به المتاحف في النهضة التعليمية التثقيفية كونها ذاكرة الشعوب الحية التي تعمل على ربط الحاضر بالماضي.
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام إن المتاحف تعكس حضارة وتاريخ الأمم السابقة أمام الأجيال اللاحقة فهي واجهات حضارية وثقافية مهمة لدولها تعبر عن مكنوناتها وإبداعاتها.
ولفتت إلى أن المتاحف أصبح لها دور كبير في نشر الثقافة والمساهمة في المنظومة التعليمية والتنمية المستدامة باعتبارها مراكز إشعاع ثقافية مهمة. وأكدت أبو غزالة أهمية العمل على حماية المتاحف بما يضمن الحفاظ على التراث الثقافي للشعوب مستذكرة يوم 27 فبراير 2015 الذي دمرت فيه متاحف وآثار الموصل على يد الإرهاب الفاسد وهي الآثار التي تعد إرثا لحضارة بلاد ما بين النهرين.
وقالت إنه بناء على ذلك أصدر مجلس جامعة الدول العربية (في مارس 2016) قرارا نص على "اعتبار يوم 27 فبراير من كل عام يوما للاحتفاء بالتراث الثقافي العربي للتذكرة بما حدث ووضع أجندة دائمة للحفاظ على التراث الثقافي العربي، لا سيما المتاحف التي تعد من أهم السبل للحفاظ على التراث.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) واللجنة الاستشارية للمجلس الدولي للمتاحف يوم 18 مايو من كل عام يوما عالميا للمتاحف.
ويتم الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام (2024) تحت عنوان (قوة المتاحف) بهدف استكشاف وإثبات إمكانات المتاحف حول العالم وتأثيرها الإيجابي على المجتمعات.
ويعتبر المجلس الدولي للمتاحف الذي يعود إنشاؤه إلى عام 1946 إحدى أهم الأذرع الثقافية لمنظمة اليونسكو التابعة لهيئة الأمم المتحدة التي ارتأت أهمية تعزيز دور المتاحف في التنوير الثقافي والوعي بالقضايا المجتمعية ودعم المجتمعات والعلوم الطبيعية والتكنولوجيا. (النهاية) م ف م / ط م ا