السلطات الاردنية تلقى القبض على زوج وزوجته ارتكبا سبعة جرائم قتل وفرا الى ليبيا عمان-3 يناير(كونا)-ذكرت انباء صحفية اليوم سلطات الامن الاردنية تمكنت من وضع يدها على مرتكبى عدة جرائم قتل فى عمان ظلت جرائم مجهولة منذ عام 1994.
وذكرت الصحف الاردنية الصادرة هنا أن سلطات الامن تمكنت من استعادة زوج وزوجته من ليبيا عبر تونس عن طريق البوليس الدولى (الانتربول).
وكشف مدير شرطة العاصمة الاردنية /عمان/ هشام النسور التفاصيل الكاملة للجرائم التي ارتكبها بلال موسى محمد من سكان مدينة الزرقاء مواليد عام 1972 وزوجته سوزان ابراهيم توفيق من سكان الزرقاء مواليد عام 1971 اللذان قاما بهذه الجرائم البشعة بهدف السرقة ثم قاما بالفرار الى ليبيا.
وقال أنه تمت استعادتهما بتعاون مشترك بين الاجهزة الامنية الاردنية والتونسية والليبية وذلك من خلال ادارة الشرطة العربية والدولية الانتربول.
وكان المدعوان بلال وسوزان يوهمان الضحايا بربحهم جوائز سياحية ثم يرتكبان الجريمة بدم بارد وأسلوب بمنتهى الغرابة والبشاعة ومن بين الضحايا سيدة جزائرية زوجة لمدرس أردنى فى احدى الجامعات الاردنية وأخرى مصرية وطفلها عمره ستة أشهر.
وأضاف النسور //بعد ارتكابهما لهذه الجرائم قاما بالزواج وهربا خارج الاردن//.
يتبع لار0013 4 0141 /كونافرك93 أردن/جرائم1-وأخيرة عمان-وبلغ مجموع جرائمهما البشعة سبعة جرائم ارتكبت كلها فى عمان وكانت أولى الضحايا فى حي الروضة بضاحية الرشيد عام 1994 والثانية فى اسكان أبو عنزة بالشميساني /امرأة وطفلها/ عام 1995 والثالثة وسط عمان /شخص واحد/ عام 1997 والهاشمى الشمالى بعمان /امرأة/ عام 1998 وياجوز /امرأة/ عام 1998 وعوجان ضواحي عمان /شخص واحد/ عام 1998.
وبين النسور أن الجانيين ارتكبا جرائمهما فى ساعات الصباح الاولى وأن أسلوب القتل كان متشابها وتمثل بالطعن والذبح موضحا أنهما اختارا ضحاياهما من النساء أثناء تواجدهن لوحدهن فى منازلهن والرجال كبار السن الامر الذى سهل عمل الفريق الامني الاردنى الذي شكل فى أعقاب هذه الجرائم لمعرفة الجناة.
وأشار النسور الى أن الاجهزة الامنية تمكنت من تحديد هوية الجانيين وتبين أنهما الزوج بلال والزوجة سوزان وأنهما غادرا الاردن فى شهر سبتمبر عام 1998 الى مصر ومنها الى ليبيا واستقر بهما المطاف فى مدينة بنغازى.
م م/س ر كونا031140 جمت ينا 99