الجزائر - 20 - 12 (كونا) -- أطلقت دول الساحل الثلاث (مالي وبوركينافاسو والنيجر) اليوم السبت القوة العسكرية الموحدة بتعداد خمسة آلاف جندي بهدف توحيد الجهود في مواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة لاسيما مكافحة الإرهاب ومحاربة الجماعات المسلحة التي تنتشر بقوة في المنطقة.
واحتضنت العاصمة المالية باماكو مراسم رسمية برئاسة رئيس المجلس الانتقال العسكري في مالي ورئيس كونفدرالية دول الساحل الجنرال أسيمي غويتا بحضور رسمي وعسكري ودبلوماسي يعكس الأهمية الاستراتيجية والسياسية التي تكتسيها هذه الخطوة في مسار بناء الكونفدرالية.
وذكر تحالف دول الساحل في بيان أن "هذه المراسم تندرج في سياق دخول القوة الموحدة للتحالف مرحلة الجاهزية الكاملة حيث تتألف من خمسة آلاف جندي من مختلف مكونات الجيوش الوطنية للدول الأعضاء".
وأوضح البيان أن "القوة الموحدة تتوافر أيضا على منظومة عملياتية تشمل قدرات جوية وأجهزة استخبارات مشتركة وإمكانات لوجستية وتجهيزات موحدة بما يتيح لها تنفيذ عمليات ميدانية منسقة عبر كامل الفضاء الكونفدرالي مع تمركز مقر قيادتها العامة في عاصمة النيجر (نيامي) وانخراط وحدات منها فعليا في عمليات ثنائية ومتعددة الأطراف على الأرض". (النهاية) م ر / ر ج