التاريخ : 17/12/2025
كوالالمبور - 17 - 12 (كونا) -- وجهت الشرطة الأسترالية اليوم الأربعاء تهم الإرهاب و15 جريمة قتل لمنفذ عملية الهجوم في شاطئ (بونداي) بمدينة سيدني في أعنف حادث إطلاق نار جماعي تشهدها أستراليا منذ عقود.
وقالت شرطة ولاية (نيو ساوث ويلز) في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام محلية إن الشرطة ستدعي أمام المحكمة أن المتهم "انخرط في سلوك أدى إلى وفاة أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطرة وعرض حياة الناس للخطر بقصد الترويج لقضية دينية وبث الخوف في المجتمع".
وأوضحت الشرطة أن المتهمين في الهجوم هما المواطنان ساجد أكرم البالغ من العمر 50 عاما وابنه نافيد أكرم البالغ 24 عاما مشيرة إلى أن الأب قتل برصاص الشرطة في موقع الحادث فيما أفاق الابن نافيد من غيبوبته أمس بعد إصابته برصاص الشرطة خلال التعامل الأمني مع الهجوم.
وأضافت الشرطة في بيانها أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان "عملا إرهابيا" مستوحى مما يسمى بتنظيم الدولة (داعش) المصنف تنظيما إرهابيا في أستراليا.
وبحسب السلطات الأسترالية أطلق ساجد أكرم وابنه نافيد النار على أشخاص كانوا يشاركون في احتفالية بشاطئ (بونداي) الشهير في مدينة سيدني مساء 14 ديسمبر ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة. (النهاية)
ع ا ب / م ج ب