عمان - 4 - 12 (كونا) -- قالت وزارة الخارجية السورية اليوم الخميس إن الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس الأمن إلى العاصمة دمشق تأتي تأكيدا على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) الوزارة القول في بيان إن وفد مجلس الأمن الدولي يمثل كل أعضاء المجلس ال15 ما يمثل إجماعا لأول مرة منذ 14 عاما حول قضايا سوريا.
وذكر البيان أن وفد مجلس الأمن بدأ زيارته الأولى من نوعها بالإطلاع على حجم الدمار والتخريب الذي طال حي (جوبر) جراء قصف النظام السابق كما زار عددا من الأماكن التراثية بدمشق القديمة برفقة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي.
وعقد الرئيس السوري أحمد الشرع لقاء بحضور من الوزراء في الحكومة السورية مع أعضاء مجلس الأمن.
كما سيعقد الوفد الأممي لقاءات مع عدد من المسؤولين السوريين وفعاليات من المجتمع المدني السوري واللجان المعنية بتقصي الحقائق في أحداث الساحل والسويداء إضافة إلى لقاء مع نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي. وكان الوفد الذي يضم ممثلي الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن بدأ اليوم زيارة هي الأولى من نوعها لسوريا منذ تأسيس المجلس عام 1945. (النهاية) ع م ن / ط م ا