رام الله – 1 - 12 (كونا) –- أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم الأحد وفاة نحو ألف مريض أثناء انتظارهم فتح المعابر من أجل السفر لتلقي العلاج رغم حصولهم على نماذج ادارية تضمن تحويلهم طبيا للعلاج خارج القطاع.
وقال مدير عام السلطات الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش في تصريح صحفي إن لجان التحويلات الطبية المشتركة مع منظمة الصحة العالمية استقبلت منذ بداية الحرب أكثر من 22 ألف ملف حيث تم اعتماد 18100 من بينهم خمسة آلاف مريض بالسرطان وسبعة آلاف جريح وخمسة آلاف طفل.
وأضاف أن "جميع الملفات موجودة لدى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية" مشددا على اهمية فتح معبر رفح البري في أسرع وقت ممكن.
وأشار البرش إلى تجاوز عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى عمليات معقدة غير متوفرة داخل القطاع 170 ألف شخص اثر الانهيار الكامل للمنظومة الصحية ونفاد الإمكانات الجراحية.
وأوضح أن القطاع الصحي يعاني نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية مشيرا إلى عدم توفر 54 في المئة من الأدوية الأساسية و40 في المئة من أدوية الطوارئ و71 في المئة من المستلزمات الطبية بما في ذلك مثبتات العظام والشاش.
وذكر البرش ان المحاليل الطبية الموجود تكفي فقط شهر واحد رغم إعلان وقف إطلاق النار مبينا أن "منظمة الصحة العالمية لديها ثلاثة آلاف شاحنة مساعدات طبية جاهزة في مدينة العريش المصرية لكنها لم تتمكن من إدخالها ".
ويفرض الاحتلال الاسرائيلي قيودا تمنع دخول مواد طبية أساسية مثل الشاش والقطن والمضادات الحيوية والمحاليل في حين تسمح بدخول بضائع غير أساسية. (النهاية) و ا ب / غ ع