التاريخ : 21/11/2025
جنيف - 21 - 11 (كونا) -- دان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء موريس تيدبال بينز اليوم الجمعة تجدد هجمات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان بما في ذلك الهجوم القاتل على مخيم (عين الحلوة) للاجئين الفلسطينيين وتكرار الهجمات على المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأكد تيدبال بينز في بيان صادر من جنيف أن هذا النمط القلق من الهجمات المتكررة على المدنيين والأعيان المدنية هو "جرائم حرب وانتهاك لميثاق الأمم المتحدة".
ولفت الخبير إلى أن الهجوم الذي نفذته طائرة للاحتلال على مخيم (عين الحلوة) أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصا منهم 12 طفلا وإصابة ستة آخرين بعد غارات جوية بطائرات ومسيرات شنها الاحتلال شبه يوميا في مختلف أنحاء لبنان منذ دخول اتفاق إيقاف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
وقال إن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وثق قتل 127 مدنيا لبنانيا وإصابة عدد آخر في هذه العمليات في القرى الجنوبية في لبنان.
كما أعرب تيدبال بينز عن قلقه البالغ تجاه الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) منددا بأحدث تلك الهجمات التي شنها الاحتلال خلال شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري وتمثل "جرائم حرب" بموجب القانون الدولي الإنساني.
وشدد المقرر الخاص على أن هذه الهجمات هي "جرائم دولية وانتهاكات خطرة" لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولسيادة لبنان التي تحدث في ظل الاحتلال العسكري غير القانوني من قبل الاحتلال في جنوب لبنان.
ودعا تيدبال بينز إلى إجراء تحقيقات "فورية ومستقلة" في جميع حالات القتل غير القانوني الناجمة عن هجمات الاحتلال على لبنان وخصوصا بعد إيقاف إطلاق النار الساري منذ نوفمبر 2024 وذلك وفقا لبروتوكول (مينيسوتا) للتحقيق في حالات الوفاة المحتملة غير القانونية.
كما طالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات داعيا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لتنفيذ إيقاف إطلاق النار بشكل كامل وإيقاف الهجمات والقتل على الأراضي اللبنانية "فورا". (النهاية)
ا م خ / أ م س