التاريخ : 21/11/2025
بكين - 21 - 11 (كونا) -- نددت الصين اليوم الجمعة ببدء اليابان تصدير "أسلحة فتاكة" لأول مرة منذ تخفيف القيود على صادرات الأسلحة في ديسمبر 2023 محذرة طوكيو من إعادة إحياء نهجها العسكري القديم والتخلي عن التزامها بالتنمية السلمية.
جاء ذلك في تصريح أدلت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي تعليقا على تصدير اليابان صواريخ (باتريوت) محلية الصنع لأنظمة الدفاع الجوي إلى الولايات المتحدة وتحركات يابانية لزيادة الإنفاق العسكري وتعديل "المبادئ غير النووية الثلاثة".
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن ماو نينغ قولها إن "اليابان فكت القيود عن نفسها لتعزيز قدراتها العسكرية في السنوات الأخيرة حيث زادت من ميزانيتها الدفاعية ل13 عاما على التوالي وسنت قانونا جديدا لإزالة الحظر المفروض على نفسها بشأن ممارسة حق الدفاع الجماعي عن النفس".
وأضافت أن طوكيو استمرت في تخفيف قيود تصدير الأسلحة حيث غيرت "المبادئ الثلاثة لصادرات الأسلحة" إلى "المبادئ الثلاثة لنقل المعدات الدفاعية" وعملت على تعزيز التعاون بشأن "الردع الموسع" بل وحتى تسعى إلى تعديل مبادئها الثلاثة المتمثلة في "عدم امتلاك وعدم إنتاج وعدم استيراد الأسلحة النووية" تمهيدا لوضع ترتيبات بشأن "المشاركة النووية".
وأشارت إلى أن كل هذه التطورات أظهرت أن اليابان تتجاوز الدفاع البحت للإسراع في "إعادة التسلح".
وأكدت ضرورة وفاء طوكيو بالتزاماتها المنصوص عليها في الوثائق القانونية الدولية مثل (إعلان القاهرة) و(إعلان بوتسدام) و(وثيقة استسلام اليابان) بنزع الأسلحة بشكل كامل وعدم الحفاظ على صناعات قد تمكنها من إعادة التسلح.
وتأتي هذه التطورات بين بكين وطوكيو بعد أن تحدثت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي في أول خطاب لها أمام البرلمان في ال24 من أكتوبر الماضي عن ضرورة السعي لتعزيز القدرات اليابانية الدفاعية بطريقة استباقية بسبب التغيرات في البيئة الأمنية وأعلنت أنها ستبدأ مراجعة لتعديل الوثائق الأمنية الرئيسة الثلاث بحلول العام المقبل. (النهاية)
س ل ق / أ م س