التاريخ : 20/11/2025
جدة - 20 - 11 (كونا) -- أكدت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الخميس التزامها الراسخ بتعزيز وحماية حقوق الأطفال ورفاههم ونمائهم في جميع دولها الأعضاء وخارجها وبالعمل الوثيق مع دولها الأعضاء والمنظمات الدولية وشركاء المجتمع المدني من أجل بناء عالم أكثر أمانا وعدلا لهم.
واعتبرت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل أن حماية حق كل طفل في التعليم والرعاية الصحية والحماية وضمان حياة خالية من العنف والاستغلال والإهمال مسؤولية أخلاقية وإنسانية مشتركة مؤكدة أن الاستثمار في رفاه الأطفال أمر حيوي لبناء مجتمعات سلمية وشاملة وقادرة على الصمود.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء الانتهاكات المستمرة لحقوق الأطفال لا سيما في مناطق النزاع حيث يعدون من بين الفئات الأكثر ضعفا.
كما أعربت عن قلقها العميق إزاء الوضع المتردي للأطفال في فلسطين الذين لا يزالون يعانون معاناة هائلة بسبب استمرار عدم الاستقرار والصراع.
وجددت المنظمة الأمل في أن يستعيد الأطفال الفلسطينيون قريبا فرصهم في الحصول على التعليم والعيش بكرامة واستقرار وسلام.
أشارت إلى مواصلتها في تعزيز الأطر الأساسية لحماية الطفل من المنظورين الاجتماعي والحقوقي.
ولفتت إلى مشروع اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لحقوق الطفل في الإسلام الذي يخضع حاليا للمشاورات النهائية مع الدول الأعضاء من خلال اجتماعات فرق الخبراء ويهدف إلى وضع صك قانوني شامل وملائم ثقافيا يحمي حقوق الأطفال بما يتماشى مع القيم والمبادئ الإسلامية.
ودعت المجتمع الدولي على تكثيف جهوده المشتركة والنهوض بالشراكات لتعزيز وحماية حقوق جميع الأطفال لا سيما أولئك الذين يعيشون تحت الاحتلال أو في المناطق المتضررة من النزاعات أو يواجهون أزمات إنسانية.
من جانبه نقل البيان عن الأمين العام للمنظمة حسين طه القول إن "مستقبلنا الجماعي يعتمد على مدى نجاحنا في رعاية وحماية أطفال اليوم" مؤكدا التزام المنظمة التام بتطوير السياسات والأطر التي تضمن نمو كل طفل بأمان وكرامة وأمل.
ويحتفل المجتمع الدولي في كل عام باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر إذ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في 20 نوفمبر عام 1959 كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989. (النهاية)
ف ن / م ج ب