القاهرة - 11 - 11 (كونا) -- أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الثلاثاء أن تثبيت إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة يقتضي مواصلة الضغوط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لرفع القيود التعسفية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وقالت الجامعة في بيان ان ذلك جاء خلال لقاء أبو الغيط مع كل من نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسق الشؤون الإنسانية رامز الأكبروف ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب العربي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود الأممية الجارية لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأوضح البيان أن أبو الغيط استمع خلال اللقاء إلى تقديرات المسؤولين الأمميين بشأن الوضع الإنساني في غزة منذ ايقاف إطلاق النار في ال10 من أكتوبر الماضي لا سيما مع استمرار عراقيل الاحتلال التي تحد من إدخال المواد الأساسية للقطاع بحجة تصنيفها ضمن ما يسمى "الاستخدام المزدوج".
وشدد الأمين العام على رفع القيود التعسفية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لا سيما أن كميات كبيرة من الإمدادات الضرورية ما زالت مكدسة عند المعابر من دون السماح بإدخالها ما يفاقم الأوضاع المعيشية لسكان القطاع.
وطالب بضرورة أن يستند أي قرار يصدر عن مجلس الأمن إلى المرجعيات الدولية المتفق عليها لعملية السلام وأن يعكس وحدة الأراضي الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارهما إقليما واحدا للدولة الفلسطينية لافتا الى أهمية الدور المركزي للسلطة الفلسطينية في أي تصور مستقبلي لإدارة القطاع.
وأكد البيان أهمية اصدار قرار من مجلس الأمن يتيح الانتقال إلى المرحلة الثانية من "خطة ال20 نقطة" الهادفة لإعادة الإعمار واستعادة الاستقرار مبينا أن القرار المنتظر ستكون له أهمية بخاصة في تحديد الإطار القانوني المنظم لتفويض القوة الدولية المزمع تشكيلها. (النهاية) م م / ف س