الرباط – 10 – 11 (كونا) -- أعرب الاتحاد الإفريقي اليوم الاثنين عن "قلقه العميق" إزاء تدهور الوضع الأمني في جمهورية مالي مؤكدا تضامنه معها ومجددا التزامه دعم جهود السلام والأمن والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي.
وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود يوسف في بيان الهجمات الأخيرة التي أودت بحياة عدد من المدنيين الأبرياء وأسهمت في تفاقم حالة عدم الاستقرار في المناطق المتضررة.
وأعرب يوسف عن "قلقه العميق" إزاء التدهور المتسارع للوضع الأمني في مالي مشيرا إلى تقارير تفيد بفرض الجماعات المسلحة حصارا على بعض المناطق وتعطيل وصول الإمدادات الأساسية مما أدى إلى تدهور خطير في الظروف الإنسانية.
كما أدان بشدة عمليات الاختطاف الأخيرة داعيا إلى إطلاق سراح المختطفين فورا مؤكدا أن "مثل هذه الأعمال تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي".
وشدد رئيس المفوضية على ضرورة إرساء "استجابة دولية قوية ومنسقة" لمكافحة "الإرهاب" والتطرف العنيف في منطقة الساحل داعيا إلى تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الاستخبارية وتوفير دعم مستدام للدول المتضررة مؤكدا في ختام البيان استعداد الاتحاد الإفريقي الكامل لمواكبة مالي ودول المنطقة في مسارها نحو تحقيق الأمن والاستقرار. (النهاية) م ر ي / م م ج