رام الله - 7 - 11 (كونا) -- أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الجمعة أهمية مساندة المجتمع الدولي ودعمه لتمكين دولة فلسطين - لا بديل عنها - من تولي مسؤوليتها كاملة في إدارة قطاع غزة وإعادة الوحدة مع الضفة الغربية.
وذكر مركز الاتصال الحكومي الفلسطيني في بيان أن ذلك جاء أثناء لقاء مصطفى وزير الخارجية الهولندي ديفيد فان ويل في مقر رئاسة الوزراء بمدينة (رام الله).
وأوضح البيان أن مصطفى شدد خلال اللقاء على ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف إجراءاته في الضفة الغربية واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين وإزالة الحواجز والمعيقات والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة مع استمرار جهود تثبيت إيقاف إطلاق النار في غزة.
من جانبه أكد فان ويل دعم بلاده لجهود تثبيت إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية وإيقاف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية مع تأكيد دور السلطة الوطنية في قطاع غزة وإعادة الوحدة مع الضفة الغربية في إطار تحقيق حل الدولتين.
وفي سياق متصل بحثت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين أثناء لقائها نظيرها الهولندي في (رام الله) تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في فلسطين مستعرضة الحالة الكارثية في قطاع غزة.
وأكدت شاهين وفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية الفلسطينية ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية واستدامة إيقاف إطلاق النار وضمان عودة الأطفال إلى مدارسهم واستئناف عمل القطاع الصحي في غزة.
وتطرقت إلى الأوضاع في الضفة الغربية و(القدس) المحتلة مشيرة إلى سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى إضعاف السلطة الفلسطينية والتشكيك بقدرتها والقائمة على دعم إرهاب المستوطنين وقرصنة أموال المقاصة والمصادقة على بناء مستوطنات جديدة وتقسيم الضفة بالحواجز والبوابات الحديدية.
وشددت الوزيرة الفلسطينية على ضرورة دعم السلطة الوطنية وتمكينها لضمان اضطلاعها بدورها الكامل في قطاع غزة مبينة أن الحكومة الفلسطينية مستمرة في تنفيذ الإصلاحات الوطنية.
وأضافت أن إعلان نيويورك يجب أن يشكل الإطار المرجعي الذي يقود لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة. (النهاية) ن ق / ف د س