التاريخ : 06/11/2025
الكويت - 6 - 11 (كونا) -— اختتمت اليوم الخميس أعمال برنامج (رواد الأعمال الشباب الخليجي) الذي نظمته الهيئة العامة للشباب الكويتية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج مطلع نوفمبر الحالي.
وأكدت مدير إدارة القيادة والريادة في الهيئة إسراء الفضالة في تصريح صحفي أن البرنامج مثل محطة تنموية مهمة وبيئة حاضنة لتلاقي الشباب الخليجي المبدع وتبادل الخبرات واستعراض التجارب الريادية الملهمة بما يعكس الدور الذي تضطلع به الكويت في دعم وتمكين الشباب الخليجي.
وقالت الفضالة إن هذا التجمع الشبابي الخليجي جمع نخبة من أصحاب المبادرات والمشاريع القائمة والأفكار الريادية القابلة للتطوير ممن تتراوح أعمارهم بين 23 و35 عاما حيث استمر البرنامج على مدار أسبوع كامل متضمنا سلسلة من ورش العمل التطبيقية والجلسات الحوارية واللقاءات التفاعلية مع مدربين وخبراء ومختصين في مجالات الابتكار وإدارة المشروعات وريادة الأعمال.
وأوضحت أن المشاركين خاضوا تجارب عملية هدفت إلى صقل مهاراتهم في إعداد نماذج الأعمال وتحليل الأسواق وتطوير المنتجات والخدمات والتفكير الابتكاري وإدارة النمو والتوسع.
وأشارت إلى أن البرنامج لم يقتصر على التدريب فقط بل شكل منصة مفتوحة لبناء شبكات علاقات مهنية وشراكات مستقبلية بين الشباب الخليجي مما يعزز فرص التعاون العابر للحدود ويخلق مساحات جديدة لتطوير مشاريع مشتركة ذات أثر اقتصادي واجتماعي.
ولفتت إلى أن استضافة دولة الكويت هذا الحدث يؤكد مكانتها كمركز داعم للشباب ووجهة تهتم ببناء بيئات ريادية مستدامة مؤكدة حرص الكويت منذ سنوات على وضع الشباب في صميم التنمية ورسم السياسات المستقبلية انطلاقا من إيمان راسخ بأن الطاقات الشبابية هي القوة القادرة على تحريك الاقتصاد وتغيير أنماط الإنتاج وبناء الابتكار كرافعة للتقدم.
وأفادت أن مثل هذه التجمعات الخليجية ليست مجرد لقاءات بل استثمار مباشر في الإنسان وتفعيل عملي لفلسفة التنمية القائمة على تبادل المعرفة وصناعة الفرص لا انتظارها وتعزيز التواصل بين المبدعين في دول مجلس التعاون بما يدعم المسار المشترك نحو اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام.
وبينت الفضالة أن (هيئة الشباب) ستواصل تطوير البرامج التي تستهدف الشباب من مختلف الفئات سواء أصحاب المشاريع القائمة أو أولئك الذين يمتلكون أفكارا واعدة بحاجة إلى التمكين والتوجيه والدعم التشغيلي مشددة على أن الكويت ماضية في ترسيخ دورها كشريك ومبادر في تعزيز التعاون الخليجي في المجال الشبابي.
وأوضحت أن الهيئة تؤمن أن الاستثمار في قدرات الشباب هو استثمار في المستقبل بأكمله مشيرة إلى الاستمرار بتوفير المساحات والمنصات والبرامج التي تمكنهم من تحويل رؤاهم إلى واقع وأحلامهم إلى مشاريع وأفكارهم إلى منجزات فعلية تسهم في نهضة المجتمعات الخليجية. (النهاية)
س ع د / أ م ح