كوالالمبور - 3 - 11 (كونا) -- دعا رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم اليوم الاثنين المجتمع الدولي إلى التحرك الحاسم لمنع المزيد من المعاناة في السودان ودعم مسار موثوق نحو السلام والمساءلة.
وقال إبراهيم في بيان إن ماليزيا "تدعو المجتمع الدولي إلى استعادة الوصول الإنساني في السودان ودعم مسار موثوق نحو السلام والمساءلة" معربا عن بالغ القلق إزاء التطورات في مدينة الفاشر وفي أنحاء دارفور بالسودان.
وأضاف أن "ما نشهده اليوم من عمليات قتل جماعي وتجويع ونزوح يعد كارثة إنسانية على نطاق يصدم الضمير الإنساني" مؤكدا أن "التقارير عن الفظائع التي قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بل وربما إلى إبادة جماعية أمر لا يمكن احتماله".
وأوضح أن ماليزيا "تدعو إلى وقف فوري للعنف وضمان حماية المدنيين بما يتفق تماما مع القانون الإنساني الدولي" مؤكدا أن كوالالمبور "تتضامن مع شعب السودان وتؤيد كل المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام والمساءلة والعدالة الإنسانية".
وفي السياق ذاته دان وزير الشؤون الإسلامية الماليزي محمد نعيم في تصريح صحفي بشدة عمليات القتل والمجازر التي تشهدها مناطق النزاع داعيا جميع أطراف النزاع إلى استئناف المفاوضات وتحقيق السلام حفاظا على أرواح المدنيين ومستقبل الشعب السوداني.
من جانبها دعت منظمة المساعدات الإنسانية والإغاثة الماليزية (ماهار) في بيان المجتمع الماليزي والدولي إلى رفع أصواتهم تضامنا مع السودان مؤكدة أن الأزمة في الفاشر "إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم التي تمر بصمت مؤلم". (النهاية) ع ا ب / ف د س