تونس - 2 - 11 (كونا) -- أعلنت نائبة رئيسة البعثة الأممية للشؤون السياسية في ليبيا ستيفاني خوري اليوم الأحد أن لأمن يدعم بشكل واضح خارطة الطريق السياسية التي وضعتها البعثة للخروج من الأزمة السياسية في ليبيا.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن خوري أكدت في تصريح إعلامي حول الملامح الرئيسية للحوار السياسي المهيكل الذي تعتزم البعثة إطلاقه "الشروع في تلقي طلبات انضمام المرشحين للحوار".
وشددت المسؤولة الأممية على إن البعثة تحاول أن تدفع المؤسسات الليبية لتقديم مرشحيها مبينة أن عملية اختيار المشاركين ستتم بتوازن من بين الأسماء المرشحة لضمان تمثيل واسع وفعال.
واوضحت خوري أن توصيات الحوار المهيكل ستكون غير ملزمة مشيرة إلى أن الأهمية القصوى تكمن في تحديد طرق تطبيق هذه التوصيات لتجنب الوصول إلى مخرجات تبقى حبرا على ورق لافتة إلى أن توصيات اللجنة الاستشارية السابقة لا تزال قائمة كجزء مهم من خارطة الطريق.
وبينت إن الحوار المهيكل سيكون متزامنا مع الحوار بين مجلسي النواب والدولة الذي يتناول ملفات عالقة مثل تغيير مجلس إدارة مفوضية الانتخابات والمناصب السيادية وقوانين الانتخابات لافتة إلى وجود “دعم واضح من مجلس الأمن لخارطة الطريق” واعتبرت أن تمديد ولاية البعثة الأممية لمدة عام آخر هو دليل ملموس على هذا الدعم الدولي للمسار الذي تقوده البعثة في ليبيا. (النهاية) ش ب م / ه س ص