عدن - 16 - 10 (كونا) -- أعرب رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم بن بريك اليوم الخميس عن تقدير حكومته للدعم السياسي والاقتصادي المقدم من الدول الخمس الراعية للعملية السياسية في اليمن لإسناد جهودها في تنفيذ الإصلاحات الشاملة وخطة التعافي الاقتصادي ودعم مسار السلام واستعادة مؤسسات الدولة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده بن بريك مع سفراء السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن وجهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات وخطة التعافي الاقتصادي والمواقف الدولية الداعمة لذلك.
وأكد بن بريك حرص الحكومة على المضي بثبات في تنفيذ برنامجها الإصلاحي المستند إلى ثلاث ركائز رئيسية هي تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي وتحسين الخدمات العامة وبناء مؤسسات الدولة على أسس مهنية وشفافة.
وأشار إلى أن الجهود الحكومية أثمرت تقدما ملموسا رغم شح الموارد وتعقيدات الوضع الراهن لافتا إلى بدء تنفيذ إصلاحات مالية ونقدية انعكست إيجابا على استقرار العملة الوطنية وتحسن مؤشرات الأداء الاقتصادي.
وشدد رئيس الوزراء على أن معركة الاستقرار الاقتصادي والإداري لا تقل أهمية عن معركة استعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي مؤكدا أن الحكومة تتعامل مع التحديات بعقل الدولة لا بردة الفعل.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي على تنفيذ متطلبات تحقيق الاستقرار وتعزيز الحضور الحكومي في العاصمة المؤقتة عدن وتكريس وحدة القرار الاقتصادي والإداري باعتبارها حجر الزاوية في بناء الدولة واستعادة هيبتها.
من جانبهم أعرب سفراء الدول الخمس عن دعمهم لجهود الحكومة اليمنية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والإداري وتقديرهم للخطوات التي أنجزتها خلال الفترة الأخيرة رغم التحديات مؤكدين أن المجتمع الدولي ينظر بإيجابية إلى ما تحقق في مسار الإصلاحات وخطة التعافي الاقتصادي. (النهاية) س ن ص / ح م ف