رام الله - 12 - 10 (كونا) -- شن الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد حملة اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة طاولت منازل أسرى محررين وأسرى من المقرر الإفراج عنهم ضمن اتفاق إيقاف الحرب على قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بين حركة (حماس) الفلسطينية والاحتلال.
وذكر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة (حماس) في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ حملة اقتحامات واسعة في محافظات الضفة الغربية ترافقت مع عمليات تفتيش وعبث بالمحتويات وتهديدات لأهالي الأسرى وتحذيرهم من الحديث مع وسائل الإعلام والنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو تنظيم استقبال للأسرى.
وعلى صعيد منفصل دان المكتب في بيان مشترك مع المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى ما بثه إعلام الاحتلال من مشاهد تظهر التنكيل والاعتداء على الأسرى المقرر الإفراج عنهم أثناء نقلهم وتجميعهم في سجون محددة.
وأضاف أن "مسلسل القمع والترهيب والضرب والإهانة الذي يتم في الخفاء وبعيدا عما تم تسريبه بقصد ضد الأسرى داخل السجون هو أضعاف ما يظن الكثير ويعتقد".
ودعا البيان المشترك الأمم المتحدة وأمينها العام والمفوض السامي لحقوق الإنسان لاتخاذ إجراءات عملية نحو وضع حد لسياسة الاحتلال مطالبا بتوفير الحماية الدولية العاجلة لآلاف الأسرى.
ومن المقرر أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين المقبلين عن 250 أسيرا يقضون محكوميتهم بالسجن المؤبد إضافة إلى 1700 أسير اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023 في قطاع غزة مقابل إفراج المقاومة عن 20 أسيرا يعتقد أنهم أحياء و28 جثمانا.
وتم نقل الأسرى المقرر الإفراج عنهم إلى الضفة الغربية إلى سجن (عوفر) أما من سيتم إبعادهم إلى مصر عبر معبر (رفح) فقد نقلهم الاحتلال الإسرائيلي إلى سجن (النقب).
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 11100 أسير ويعد هذا العدد الأعلى منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 وذلك استنادا إلى المعطيات التوثيقية المتوفرة لدى مؤسسات الأسرى المختصة. (النهاية) ن ق / ف ل ا