موسكو - 9 - 10 (كونا) -- أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس عن أملها في أن يشكل إيقاف إطلاق النار في غزة خطوة ثابتة نحو إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مرحبة بالاتفاقيات الأولية التي تم التوصل إليها بين حركة (حماس) الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في هذا الصدد.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن "روسيا تأمل أن يشكل إيقاف إطلاق النار هذه المرة خطوة ثابتة نحو إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأن يساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة" مؤكدة أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وقطر وتركيا "تستحق الإشادة والتقدير".
وأضاف البيان أن موسكو تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاقات المبرمة وتفادي أي إجراءات قد تقوض جهود التهدئة مؤكدة متابعتها الدقيقة للتطورات الجارية في المنطقة.
وفي السياق ذاته شدد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في تصريح صحفي على أن العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني يعد "انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
وحذر لافروف من أن خطط تهجير سكان غزة إلى دول أخرى "ستشكل وبالا ليس فقط على الفلسطينيين بل أيضا على سمعة الأمم المتحدة" مؤكدا أن روسيا "مستعدة لتقديم أي مساعدة ممكنة لحل القضية الفلسطينية".
ودعا إلى معالجة تفاصيل اتفاق إيقاف إطلاق النار لتفادي أي انتكاسات مستقبلية مع الإشارة إلى أن حركة (حماس) "تسعى للحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال".
وعلى صعيد آخر أعلن لافروف أن موسكو ستستضيف اجتماعا مع وزراء خارجية جامعة الدول العربية في 13 أكتوبر الجاري لمراجعة مسودة الوثائق الختامية للقمة الروسية - العربية الأولى مشيرا إلى أن "معظم الدول العربية ستشارك في القمة على مستوى رؤساء الدول أو رؤساء الحكومات". (النهاية) د ا ن / ح م ف