التاريخ : 09/10/2025
بروكسل - 9 - 10 (كونا) -- رحب قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن استنادا إلى المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدوا أن الاتفاق يمثل "اختراقا دبلوماسيا مهما" وفرصة حقيقية لوضع أسس سلام دائم يقوم على حل الدولتين داعين إلى اغتنام الفرصة المتاحة لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان نشرته على حسابها في منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق مشيدة بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا لتحقيق هذا "الاختراق".
وقالت "يتعين على جميع الأطراف الآن الالتزام الكامل ببنود الاتفاق.. يجب الإفراج عن جميع الرهائن بأمان كما يجب ترسيخ وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء المعاناة".
وأكدت مواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه لتسريع وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة واستعداده عندما يحين الوقت للمساعدة في جهود التعافي وإعادة الإعمار.
وشددت على أن "الفرصة المتاحة اليوم يجب اغتنامها لبناء مسار سياسي موثوق نحو سلام وأمن دائمين على أساس حل الدولتين".
من جهته أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في منشور على موقع (إكس) عن ترحيبه بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن المرحلة الأولى من مقترح السلام الذي قدمه الرئيس الأمريكي.
وقال كوستا إن تنفيذ هذا الاتفاق "يمهد الطريق للإفراج المنتظر عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للأزمة الإنسانية الخطيرة على الأرض".
وأشاد كوستا بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا لتحقيق هذا التقدم مؤكدا أن "هذه فرصة حاسمة يجب استثمارها لوضع أسس سلام دائم قائم على حل الدولتين".
من ناحيتها قالت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس في بيان مماثل إن "الاتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة يمثل اختراقا كبيرا وإنجازا دبلوماسيا وفرصة حقيقية لإنهاء الحرب المدمرة والإفراج عن جميع الرهائن".
وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيفعل كل ما بوسعه لدعم تنفيذ الاتفاق مشددة على أن هذا التقدم "يفتح الباب أمام مرحلة جديدة يمكن أن تقود إلى سلام عادل ودائم في المنطقة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مساء أمس الأربعاء توقيع المرحلة الأولى من خطة السلام بين حركة (حماس) الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي التي تنص على إطلاق سراح جميع الرهائن قريبا وسحب قوات الاحتلال إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي ودائم. (النهاية)
أ ر ن / م ج ب