القاهرة - 30 - 9 (كونا) -- أكدت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء أهمية التوعية والكشف المبكر والدعم المجتمعي كأركان أساسية في مواجهة مرض سرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء.
جاء ذلك في بيان صادر عن الجامعة العربية بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للتوعية بمرض سرطان الثدي في الأول من أكتوبر من كل عام تحت مظلة مبادرة (المحفظة الوردية: مبادرة إقليمية لصحة المرأة العربية) التي اعتمدتها (القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها العادية الرابعة) وكذلك مجلس وزراء الصحة العرب في دورته العادية.
وقالت الجامعة إن المبادرة تدعو إلى تشجيع الاستثمار وتأمين الموارد اللازمة لتوفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية به وتوفير العلاج اللازم وإتاحة حصول النساء على خدمات الكشف المبكر بأسعار رمزية في المنطقة العربية.
ولفتت إلى الحرص على تسليط الضوء على أهمية رفع مستوى الوعي حول هذا المرض بين النساء لما له من آثار تنعكس على الحياة الأسرية للمصابات وتؤثر على جميع أفراد الأسرة.
وأوضحت الجامعة أن إحياء اليوم العربي للتوعية بسرطان الثدي هذا العام يأتي تحت شعار (افحصي الآن) حيث إن الكشف المبكر له دور أساسي في الوقاية وتحسين فرص الشفاء من هذا المرض.
واعتبرت أن اليوم العربي يمثل فرصة لتعزيز ثقافة التضامن والأمل والعمل المستمر نحو تطوير خدمات الرعاية الصحية والتشخيص والعلاج والدعم النفسي للنساء تأكيدا على ما جاء في (إعلان الرياض حول صحة المرأة العربية) الصادر في أكتوبر 2017 من أهمية تعزيز التوعية بالفحوصات الذاتية والفحوصات المنتظمة بالماموغرام وتفعيل دور التثقيف الصحي للنساء.
وأكدت الجامعة أنها تعتزم تنظيم حملة لفحص السيدات الموظفات والعاملات بالأمانة العامة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان بمصر خلال الفترة من الثاني حتى السادس من نوفمبر 2025 بمقر الأمانة العامة علما بأن هذه الحملة يتم تنفيذها سنويا في إطار حرص الأمانة العامة على إحياء اليوم العربي للتوعية بسرطان الثدي.(النهاية) ا س م / ف س