الجزائر - 26 - 8 (كونا) -- أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اليوم الثلاثاء عن قرارات مهمة تخص قطاع النقل جاءت كرد فعل على حادثة سقوط حافلة لنقل المسافرين بواد الحراش في العاصمة منتصف أغسطس الجاري والتي أدت إلى وفاة 18 شخصا وإصابة 24 آخرين.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان إن "الرئيس تبون ترأس اليوم اجتماعا خصص لقطاع النقل تم خلاله التأكيد على ضرورة تفادي تكرار حادثة سقوط الحافلة ووضع حد لإرهاب الطرقات التي تحصد سنويا آلاف الأرواح في الجزائر".
وأوضح البيان أن "الرئيس تبون قرر الاستيراد الفوري لعشرة آلاف حافلة جديدة لنقل المسافرين لتعويض القديمة بالإضافة إلى استيراد فوري ومكثف لمختلف أنواع عجلات المركبات".
وكشف عن أن "الرئيس الجزائري قرر أيضا سن تشريعات جديدة تخص تنظيم حركة المرور لاسيما كيفية تسليم رخص القيادة وعرضها على اجتماع مجلس الوزراء المقبل".
ومن القرارات التي شهدها الاجتماع كذلك "تحميل المسؤولية المدنية للمتسببين في حوادث المرور وإحالة السائقين الى المراقبة الدورية بالإضافة إلى تكثيف مراكز الرقابة لكشف احتمال تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية".
كما سيتم أيضا "توسيع المسؤولية على الحوادث لأول مرة ضد الأطراف المكلفة بالطرقات وصيانتها ومدارس تعليم القيادة ومؤسسات المراقبة التقنية للمركبات وكل طرف آخر تثبت مسؤوليته في الحوادث".
وأشار إلى "تكليف مصالح الدرك والأمن الوطني بتشديد المراقبة عبر كافة التراب الوطني لفرض التطبيق الصارم لقانون المرور بهدف الحد من إرهاب الطرقات".
وحضر الاجتماع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة ومدير ديوان الرئاسة بوعلام بوعلام بالإضافة إلى وزراء قطاعات الداخلية والعدل والمالية والنقل والصناعة والصحة والأشغال العمومية. (النهاية) م ر / ر ج