بغداد - 1 - 8 (كونا) -- نفت شركة تسويق النفط العراقية الرسمية (سومو) اليوم الجمعة وجود عمليات تهريب أو خلط للنفط العراقي أثناء التصدير وذلك في اطار ردها على وثيقة مسربة عنها تتحدث عن برامج التتبع لمراقبة حركة الناقلات المغادرة المحملة بالنفط الخام العراقي.
وقالت الشركة في بيان ان الوثيقة المسربة لم تعترف بوجود عمليات تهريب أو خلط للنفط العراقي بل صنفت حالات سلبية لدى عدد من الناقلات منها التلاعب بأجهزة تحديد الموقع لتظهر في مواقع مغايرة لموقعها الحقيقي او تعطي انطباعا زائفا عن انها تحمل تحميلا جانبيا (سفينة الى سفينة) او من موانئ معينة لتخدع المشترين.
وأضافت انها عرضت تلك المعطيات على الاجهزة الامنية المختصة لتأخذ دورها في هذا المجال مؤكدة الإحكام الجيد على المعلومات المتعلقة بالعملية التصديرية للنفط الخام ومشتقاته والحرص الكبير على توثيق وتدقيق ومراقبة كل ما يجري في الموانئ العراقية وحدود البلاد المائية بما لا يسمح بأي اجراء يخالف القوانين والانظمة المحلية والدولية.
وسربت وسائل اعلام محلية وثيقة موجهة من (سومو) الى جهاز الامن الوطني العراقي في 28 يوليو الماضي كشفت فيه عن "تواجد عدد من الناقلات يشتبه في قيامها بتحميل منتجات نفطية من مينائي ام قصر وخور الزبير بطرق مموهة وغير مصرح بها".
واشارت الوثيقة الى ان "تلك الناقلات تستخدم تقنيات متقدمة للتلاعب ببيانات نظام تحديد الهوية الالي لغرض اخفاء مواقعها الحقيقية او تغيير مساراتها بالاضافة الى التأخر في الافصاح عن معلومات الشحنات او وجهتها" مصنفة هذه الانشطة "ضمن فئة المخاطر العالية". (النهاية) ع ح ه / ر ج