القاهرة - 26 - 7 (كونا) -- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان صحفي أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الجانبين تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأوضح البيان أن الاتصال تطرق إلى الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للوساطة من أجل إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين مع التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وملائم إلى أهالي القطاع.
وفي السياق ذاته أعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الإعلان رسميا عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل.
وأكد الرئيس المصري أن هذا القرار يعد خطوة في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبا إلى جنب وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن الاتصال تناول أيضا التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة التي تهدف إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية الهادفة إلى تحقيق التهدئة في قطاع غزة واستئناف عملية السلام.
كما أكد الجانبان خلال الاتصال متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا والتزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس ماكرون الأخيرة إلى القاهرة بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. (النهاية) ع ف ف / ن س ع