واشنطن - 16 - 7 (كونا) –- وقع وزيرا الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والبحريني الدكتور عبداللطيف الزياني في واشنطن اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم بشأن التعاون النووي المدني بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي خلال حفل التوقيع "إنه توقيع مهم. إنه بمثابة الخطوة الأولى نحو تعاون نووي مدني أعمق" بين البلدين.
وأكد "ما من أحد أفضل للقيام بذلك (التعاون النووي المدني) من شريك قوي نعمل معه منذ فترة طويلة" مضيفا "هذا يعزز علاقتنا".
كما أشار إلى أنه "مثال على استعداد الولايات المتحدة لتكون شريكا لأي دولة على وجه الأرض ترغب في متابعة برنامج نووي مدني لا يهدف بوضوح إلى تسليح أو تهديد أمن جيرانها".
وعبر عن اعتقاده بأن "تكنولوجيا القطاع الخاص الأمريكي هي الأفضل في العالم وهي الأفضل في مساعدة حلفاء مقربين مثل البحرين على تحقيق آمالهم لمستقبلهم ومنحهم القدرة على توليد الطاقة. الطاقة هي أساس كل شيء. لا يمكن لأي صناعة أو أي مشروع تجاري أن يتم بدون الطاقة".
ومن جانبه قال وزير الخارجية البحريني "إن توقيع مذكرة التفاهم هذه بشأن التعاون النووي المدني الاستراتيجي يعزز شراكتنا الاستراتيجية ويؤكد التزامنا المشترك بالاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية لصالح بلدينا ومجتمعاتنا".
وأكد "لا شك أن التعاون في مجال التكنولوجيا النووية سيكون مساهما حيويا في مسؤوليتنا المشتركة وازدهارنا في السنوات القادمة".
وأضاف "نحن في البحرين نقدر بشدة فرصة الاستفادة من التكنولوجيا والخبرة الأمريكية الرائدة عالميا في هذا المجال".
كما أشار إلى أن "توقيع مذكرة التفاهم يعزز تصميم بلدينا على منع انتشار الأسلحة النووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل كعنصر أساسي في الأمن الإقليمي".
وقبيل توقيع الاتفاقية أدلت النائب الرئيسي لمساعد الوزير في مكتب الحد من التسلح ومنع الانتشار ان غانزر بتصريح قالت فيه إن توقيع المذكرة "يعزز التعاون الناجح بين بلدينا من خلال برنامج (البنية التحتية الأساسية للاستخدام المسؤول لتكنولوجيا المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة) أو ما يعرف بـ (فيرست)".
وشددت على أن المذكرة "ستعزز التعاون في مجال الطاقة بالاضافة الى الرخاء المتبادل من خلال التعاون الاقتصادي الموسع الذي ستقدمه وأعلى معايير السلامة والأمن النوويين ومنع الانتشار". (النهاية) ر س ر / م م ج