عمان - 9 - 7 (كونا)-- انطلقت فعاليات (عمان عاصمة الشباب العربي 2025) وتدشين الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن اليوم الأربعاء بمشاركة ممثل وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن المطيري ووزراء شباب ورياضة عرب وممثلين عن جامعة الدول العربية.
وقال وزير الشباب الأردني يزن الشديفات في كلمته بافتتاح الفعاليات إن "اختيار عمان عاصمة للشباب العربي يمثل فرصة حقيقية لترجمة الرؤية العربية تجاه الشباب إلى سياسات واقعية وخطط قابلة للتنفيذ تقودها طاقات شبابية واعية قادرة على صناعة التغيير".
وأضاف أن "الشباب الأردني هم شركاء حقيقيون في صنع القرار" مؤكدا أن "وزارة الشباب تعمل على تمكين الشباب وربطهم بمراكز التأثير وأن الاستثمار في طاقاتهم يمثل الخيار الأذكى لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار والمناعة المجتمعية".
من جهته قال مندوب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير الحسين الهنداوي في كلمة مماثلة "إن تدشين الخطة التنفيذية يأتي في وقت بالغ الدقة تمر به المنطقة بأزمات وتحديات على صعيدي الأمن والاستقرار" مؤكدا أن "تمكين الشباب وتوحيد الجهود العربية يمثلان أولوية قصوى".
وشدد في هذا الصدد على "مركزية القضية الفلسطينية" موجها التحية لصمود الشباب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وأشار الهنداوي إلى أن الاستراتيجية العربية الجديدة تنطلق من رؤية شاملة تهدف إلى إدماج الشباب في عملية صنع القرار وتعزيز مساهمتهم في مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية.
بدوره قال رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الدكتور أشرف صبحي إن "الخطة التنفيذية التي تم إطلاقها بأنها تمثل محطة مفصلية في مسار العمل الشبابي العربي".
وأضاف أن "تمكين الشباب لم يعد خيارا بل ضرورة استراتيجية لدول تسعى إلى تحقيق التنمية والاستقرار" لافتا إلى "أن تصاعد الأزمات في العالم العربي يتطلب من الحكومات والمؤسسات الإنصات لصوت الشباب ومنحهم المساحة الكافية لقيادة المبادرات والمشاركة الفاعلة في إدارة الشأن العام".
وتشارك دولة الكويت بوفد يترأسه نائب المدير العام لقطاع تنمية الشباب في الهيئة العامة للشباب عبد الله العدواني ويضم في عضويته فهد العلي.
ويضم برنامج الفعاليات سلسلة من الجلسات الحوارية تتناول دور الشباب في مكافحة خطاب الكراهية عبر الفضاء الرقمي وآليات تنفيذ برامج السلام على المستوى الوطني وتطوير السياسات الوطنية الشبابية بالإضافة الى استعراض محاور (الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية) حتى عام 2028 وتسليط الضوء على التجارب العربية الرائدة في مجالات العمل التطوعي وريادة الأعمال وبناء السلم المجتمعي. (النهاية) ع م ن / أ م س