التاريخ : 27/05/2025
باريس - 27 - 5 (كونا) -- أعلنت مؤسسة (لوريال) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) اليوم الثلاثاء انهما سوف تكرمان خمس فائزات على اسهاماتهن الرائدة في العلوم الفيزيائية والرياضيات وعلم الحاسوب.
وكشف بيان مشترك صادر عن المؤسسة (لوريال) و(يونسكو) عن أسماء الفائزات وهن عن إفريقيا والدول العربية الأستاذة بريسيلا باكر في الكيمياء التحليلية والفائزة عن آسيا والمحيط الهادي الأستاذة شاويون وانغ عن علم التشفير والرياضيات التطبيقية.
كما أعلن اسم الفائزة عن أوروبا الأستاذة كلوديا فيلسر عن فيزياء المواد المكثفة والفائزة بالجائزة عن أمريكا اللاتينية والكاريبي الأستاذة ماريا تيريزا دوفا في فيزياء الجسيمات والحقول والفائزة بالجائزة عن أمريكا الشمالية الأستاذة باربرا فينليسون بيتس في العلوم البيئية.
وأوضح البيان ان الفائزات أجرين أبحاثا بارزة في مجال العلوم للنهوض بالفهم للعالم والتصدي للتحديات العالمية وإلهام الأجيال المستقبلية لا سيما الشابات لكي يتخطين حدود المعرفة والابتكار.
وأكد ان عمل الفائزات دفع بعجلة التقدم العلمي في مجالات مثل أمن البيانات والطاقة الخضراء وتلوث الهواء والرصد الآني للشؤون الصحية وفهم جوهر الكون إلى جانب إنجازات رائدة ذات قدرة على إحداث ثورة تكنولوجية وتعزيز القدرة العالمية على الصمود وتحسين جودة الحياة.
وتكرم جائزة (لوريال) و(يونسكو) للنساء في مجال العلوم كل عام خمس سيدات استثنائيات يمثلن المناطق التالية "إفريقيا والدول العربية وآسيا والمحيط الهادي وأوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي بالإضافة الى أمريكا الشمالية".
وقد اختيرت الفائزات في الدورة السابعة والعشرين من بين 466 مرشحة عبر عملية تقييم دقيقة أجرتها لجنة تحكيم مستقلة يرأسها الأستاذ في معهد الرياضيات بجامعة (زيوريخ) في سويسرا أرتور أفيلا وباحث استثنائي في معهد الرياضيات البحتة والتطبيقية في البرازيل والفائز بميدالية (فيلدز) عام 2014.
وأكد البيان ان النساء لا تزال اليوم يمثلن نسبة تفوق بقليل ثلث الباحثين في العالم فقط (1ر31 في المئة) وذلك فقا لبيانات (يونسكو) موضحا ان هذا ما دفع مؤسسة (لوريال) و(يونسكو) الى العمل معا طيلة 27 عاما لتمكين النساء في مجال العلوم ودعمه عبر برنامج (النساء في مجال العلوم).
وتدعم هذه الشراكة طويلة الأجل العالمات حتى يتجاوزن العوائق ويحققن تقدما في مسارهن المهني وبذلك يمكنهن من المساهمة في تخطي حدود المعرفة وحل المشكلات الرئيسية التي نواجهها في زمننا المعاصر وذلك بما يصب في مصلحة الجميع. (النهاية)
م ع / ر س