واشنطن - 20 - 5 (كونا) -- أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الثلاثاء رغبة الولايات المتحدة في مساعدة الحكومة السورية على النجاح في ظل انفتاح تبديه واشنطن على السلطات السورية الجديدة بلغ ذروته الحالية بقرار الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات عن دمشق.
وقال روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ (الغرفة العليا للكونغرس) حول ميزانية الوزارة للسنة المالية المقبلة "ليست لدينا سفارة في سوريا بل هي تعمل انطلاقا من تركيا" مضيفا "لكن علينا مساعدتهم ونريد مساعدة تلك الحكومة على النجاح لأن البديل هي حرب أهلية شاملة وفوضى مما سيزعزع استقرار المنطقة بأسرها".
وأضاف "سنسمح لموظفينا على الأرض - سواء موظفي سفارتنا في دمشق الموجودة في تركيا لفترة وجيزة على الأقل خلال هذه الفترة وسفيرنا في تركيا - بالعمل مع المسؤولين المحليين هناك لتحديد نوع المساعدة التي يحتاجونها ما ان كانت إنسانية أو لتحسين إنفاذ القانون أم لتحسين وظائف الحوكمة و نعتقد أن هذا سيكون الاختبار الأول لهذا النموذج الجديد" في تسيير وإدارة السياسة الخارجية.
وتابع "أؤمن إيمانا راسخا بأن قراراتنا وقدرتنا على اتخاذ القرارات يجب أن تدار في كثير من الحالات من القاعدة إلى القمة وليس من القمة إلى القاعدة وأن تركز على حقيقة وجود مجموعات فريدة من العوامل في كل منطقة من العالم تتطلب أولويات واهتماما مختلفين".
وشدد روبيو على أنه "في نهاية المطاف تتطلب السياسة الخارجية - سياسة خارجية ناضجة - موازنة للمصالح".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لنظيره السوري أسعد الشيباني الأسبوع الماضي دعم الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات عن دمشق وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بهذا الخصوص. (النهاية) ع س ج / ف ا س