رام الله - 19 - 5 (كونا) -- جدد محافظ (طولكرم) عبد الله كميل اليوم الأثنين الدعوة للمجتمع الدولي والعربي والإسلامي الى ايقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المحافظة.
واستعرض كميل خلال لقائه وفدا دبلوماسيا من السفراء والقناصل الأجانب والعرب في مكتبه بالمحافظة عدوان الاحتلال وانتهاكاته المستمرة منذ أكثر من 100 يوم وما نتج عنه من تدمر للمنازل والبنية التحتية وسرقة ممتلكات المواطنين والتهجير القسري وحصار المحافظة.
وأوضح أن العدوان المتواصل منذ أكثر من 100 يوم دمر نحو 3000 وحدة سكنية في مخيمي (طولكرم) و(نور شمس) وتشريد 24 ألف فلسطيني من بيوتهم.
وقال كميل ان "المدارس كافة تعطلت أكثر من 80 يوما وهدم الاحتلال درج المحكمة ويعاني التجار وضعا صعبا بسبب الإغلاق المفروض على المحافظة والوضع الاقتصادي في حالة تراجع كبير وتم اغلاق المنافذ التي يأتي منها أهلنا من الداخل المحتل وهؤلاء يشكلون شريان الاقتصاد في المحافظة".
وأضاف "شعبنا يدفع ثمن بقاء الإئتلاف الحاكم لدى الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو" مشددا على أن الشعب الفلسطيني يتوق للسلام والعيش بأمن واستقرار.
من جهته أعرب المستشار السياسي في وزارة الخارجية أحمد الديك عن أمله بأن ينقل الدبلوماسيون خطورة ما تتعرض له المحافظة وأبعاد الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني إلى دولهم بما يساهم في تعميق الجبهة الدولية الضاغطة لوقف جرائم الابادة والتهجير والضم .
وشدد الديك خلال اللقاء على ضرورة الوقوف إلى جانب المحافظة ودعمها على كافة المستويات بحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية.
واجرى الوفد الذي ضم سفراء وقناصل وممثلي أكثر من 35 دولة عربية وأجنبية ومنظمة دولية جولة ميدانية وسط مدينة (طولكرم) ومدخل مخيم (طولكرم) ثم توجه إلى منطقة (المطلة) المقابلة للمخيمين والمناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري.
واوضح بيان وزارة الخارجية أن الجولة جاءت لاطلاع السفراء والقناصل عن كثب على معاناة المواطنين وحجم الجرائم والدمار الواسع جراء عدوان الاحتلال المتواصل كما التقوا نازحين تحدثوا عن معاناتهم جراء عدوان الاحتلال الذي أجبرهم على النزوح. (النهاية) ن ق / غ ع