القاهرة - 7 - 5 (كونا)-- نظمت جامعة الدول العربية بالشراكة مع معهد الدوحة الدولي للأسرة اليوم الأربعاء فعاليات (منتدى السياسات الإقليمي العربي الأول حول إعلان الدوحة: الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة) بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة مايا مرسي.
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة في كلمتها الافتتاحية إن المنتدى يعد من الفعاليات المهمة التي تهدف إلى استكشاف سبل تنفيذ إعلان الدوحة وتوصياته بما يسهم في تعزيز رفاهة الأسرة وتماسكها.
وأضافت أبو غزالة أن المنتدى يمثل فرصة لتبادل الأفكار بين ممثلي الحكومات والخبراء حول تطبيق هذه التوصيات بصورة عملية وفعالة.
وأوضحت أن المنتدى يناقش على أمد يومين التوصيات العامة الصادرة عن إعلان الدوحة والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الأسر العربية وكيفية استجابة السياسات لها.
وأشارت إلى مناقشة التوصيات المتعلقة بالاتجاهات الكبرى المعاصرة كالتغيرات التكنولوجية والديموغرافية والهجرة والتمدن والتغير المناخي إضافة إلى تعزيز دور الشباب في تطوير السياسات الاجتماعية والأسرية.
من جانبه أكد سفير دولة قطر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية طارق الأنصاري في كلمته أن الأسرة العربية تواجه تحديات متعددة تتجاوز التحولات العالمية لتتداخل مع خصوصيات ثقافية واجتماعية واقتصادية مميزة للمنطقة.
وقال الأنصاري إن المنتدى يأتي امتدادا لجهود قطر في دعم قضايا الأسرة كان آخرها مؤتمر الذكرى ال30 للسنة الدولية للأسرة في الدوحة خلال أكتوبر 2023 الذي أصدر "إعلان الدوحة" متضمنا أكثر من 30 توصية لتعزيز السياسات الاجتماعية وتمكين الأسر.
وأضاف أن التغيرات الديموغرافية والتكنولوجية وتحديات الهجرة والفجوة الرقمية وتغير الأدوار داخل العائلة تهدد الهويات الأسرية التقليدية وتؤثر على استقرار الأسرة.
وأوضح الأنصاري أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل عاملا مدمرا لبنية الأسرة لافتا إلى ممارسات كالاعتقال والهدم والفصل القسري والحصار تسببت في تفكيك الروابط الأسرية وتشويه أدوارها.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى مندوب دولة الكويت الدائم لدى الجامعة العربية السفير طلال المطيري والشيخة الدكتورة حصة آل ثاني وعدد من الخبراء وممثلي الآليات العربية المعنية بالأسرة. (النهاية) م ف م / ع س