التاريخ : 18/11/2024
رام الله - 18 - 11 (كونا) -- دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الاثنين كافة المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية إلى تكثيف الضغط من أجل توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين وعدم تركهم عرضة للتنكيل والاغتيال.
وقال مصطفى في كلمة خلال إطلاق المؤتمر الدولي الأول لتنمية الإعلام الفلسطيني في (رام الله) "إن هذا الدور مسؤوليتنا جميعا وهو من ضمن جهود دبلوماسيتنا الفلسطينية للدفاع عن كل قطاعات شعبنا في المحافل الدولية".
وسلط الضوء على دور الصحفيون الفلسطينيون في فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته خاصة مع منع الاحتلال دخول الصحفيين العرب والأجانب الى القطاع.
وأشاد رئيس الوزراء الفلسطيني بشجاعة الصحفيون الفلسطينيون في نشر الحقائق التي حاول الاحتلال إخفاءها عبر توثيق قتل الأطفال وكشف سياسة التجويع المتعمد ضد المدنيين وقصف واقتحام المستشفيات ثم التهجير القسري لإفراغ مساحات من القطاع.
وأضاف ان الوسط الصحفي قدم خيرة أبنائه "ثمنا للحقيقة حيث فقدنا أكبر عدد من الضحايا الصحفيين الذين سقطوا في حرب واحدة منذ الحرب العالمية الثانية وباغتيالهم المستمر يحاول الاحتلال إكمال ما بدأه لاغتيال الحقيقة."
ولفت مصطفى الى بعض الإنجازات السياسية الهامة وخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يستند الى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية باعتباره أحد أهم القرارات الأممية الداعية لإنهاء الاحتلال وإزالة آثاره خلال عام.
وأضاف انه "تبع هذا القرار إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بمشاركة 90 دولة وبالتزامن تستمر جهودنا الدبلوماسية لحصد المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الأرض".
وذكر رئيس الوزراء الفلسطيني "إننا سنستمر في مساعينا لتجسيد الدولة الفلسطينية وإزالة الاحتلال نفسنا طويل لن نكل ولن نمل في طرق كل الأبواب وبذل كل الجهود في سبيل إحقاق الحق الفلسطيني".
وأكد ان الحكومة تضع كل إمكانياتها لتسهيل عمل الصحفيين وتأمين استمرارهم في أداء واجباتهم المهنية والوطنية إيمانا منها بضرورة تعزيز الحريات وعلى رأسها حرية الصحافة والإعلام واستعدادها تقديم كل دعم ممكن من أجل إنجاح رسالة الإعلام الفلسطيني ومهمته الوطنية. (النهاية)
ن ق / ف س