رام الله - 5 - 2 (كونا) -- شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية والطبية إلى قطاع غزة وزيادتها لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين خاصة في ظل الظروف الجوية الصعبة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في مقر الرئاسة بمدينة رام الله حيث أطلعه على آخر مستجدات عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني والجهود المبذولة لوقف حرب الابادة التي يتعرض لها وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقالت وكالة (وفا) إن عباس جدد الموقف الفلسطيني الرافض لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية وشدد على أن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه أو إعادة احتلاله.
وأشاد عباس بالمواقف الفرنسية الداعمة لوقف إطلاق النار ووقف استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة والغربية بما فيها القدس الشرقية واحترام القانون الدولي.
وشدد على أهمية ترجمة الجانب الفرنسي لهذه المواقف من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن باعتبار أن ذلك هو الطريق الصحيح لتنفيذ الحل السياسي المستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وفق حل الدولتين وعقد مؤتمر دولي للسلام لخطة سلام شاملة يتم تنفيذها بضمانات دولية وجدول زمني محدد. (النهاية) ن ق / ر ج