من اسلام عبد الفتاح (تحقيق مصور)

القاهرة - 22 - 5 (كونا) -— تعتبر (بوابة زويلة) الحجرية الأثرية ذات البناء المعماري المميز بمئذنتيها الرشيقتين وبرجيها المستديرين واحدة من أهم المعالم في منطقة (القاهرة الفاطمية) والتي تمثل الأثر الباقي من سور جنوبي كان يحيط بالعاصمة القديمة لمصر.
وسميت البوابة التي تتكون من بناء ضخم عرضه 72ر25 مترا وعمقه 25 مترا وارتفاعه 24 مترا عن مستوى الشارع ب (زويلة) نسبة الى قبيلة جاءت من شمال افريقيا مع قائد الجيوش الفاطمية جوهر الصقلي وسكنت بالقرب من البوابة.
كما عرفت باسم (بوابة المتولي) لأن "متولي الحسبة" في العصر الفاطمي كان يجلس عند البوابة لتحصيل الضرائب من كل من يدخل أو يخرج من القاهرة خاصة وأن هذا الباب كان يواجه العواصم القديمة لمصر (القطائع –العسكر–الفسطاط).
وشهد (باب زويلة) حادثة شنق السلطان طومان باي آخر سلاطين المماليك والتي كانت ايذانا بانتهاء الدولة المملوكية وبداية الدولة العثمانية في عام ( 923 هجرية/ 1517 ميلادية) كما شهد تعليق رؤوس رسل قائد التتار هولاكو حينما أتوا مهددين لمصر. (النهاية) ا س م