بروكسل - 28 - 1 (كونا) -- أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم السبت عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على مدينة (جنين) وعملية إطلاق نار بالقرب من كنيس يهودي في القدس.
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل في بيان إن "تسعة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 20 خلال عملية لقوات الدفاع الإسرائيلية في جنين أمس الأول الخميس ما يرفع عدد الضحايا الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 30 قتيلا منذ بداية العام الجاري".
وأضاف أن "القوات الإسرائيلية قتلت العام الماضي أكثر من 150 شخصا في الضفة الغربية بينهم 30 طفلا وهو أعلى رقم منذ نهاية الانتفاضة الثانية عام 2005".
ودعا الطرفين إلى بذل كل ما في وسعهما لتهدئة الوضع واستئناف التنسيق الأمني "إذ أنه أمر مهم لمنع المزيد من أعمال العنف".
وفي بيان منفصل دان بوريل هجوما على كنيس يهودي في القدس أمس الجمعة أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين.
وقال بوريل في هذا الصدد إن هذه الأحداث "تظهر مرة أخرى ضرورة وقف دوامة العنف والانخراط في جهود هادفة لاستئناف مفاوضات السلام".
وكانت مستوطنة (النبي يعقوب) المقامة على أراضي القدس المحتلة شهدت أمس الجمعة عملية إطلاق نار قتل فيها سبعة مستوطنين واستشهد منفذها ويدعى خيري علقم (21 عاما).
وجاءت هذه العملية بعد تنفيذ سلطات الاحتلال مجزرة في مدينة (جنين) بالضفة الغربية أمس الأول الخميس أسفرت عن استشهاد تسعة فلسطينيين إضافة إلى استشهاد آخر في بلدة (الرام). (النهاية) ن خ / أ م س