بروكسل - 27 - 12 (كونا) -- ذكرت تقارير اعلامية رسمية أن عددا من أبناء الأقلية الصربية أقاموا حاجزا جديدا من ثلاث شاحنات شمالي مدينة (ميتروفيتشا) بشمال كوسوفو صباح اليوم الثلاثاء في ظل التوترات بين السلطات والأقلية الصربية في كوسوفو في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت وكالة (كوسوفو برس) للأنباء أن الحاجز الذي أقيم في مدينة (ميتروفيتشا) هو الأول في المدينة لكنه ال12 في شمال كوسوفو.
وأضافت ان "القضاة الألبان الذين يعملون في المحكمة الواقعة شمالي (ميتروفيتشا) انتقلوا إلى جنوبي المدينة نظرا لانعدام الأمن واستحالة حرية الحركة بعد وضع حواجز هناك".
وفي سياق متصل ذكرت تقارير إعلامية أخرى أن صربيا وضعت قواتها الأمنية على الحدود مع كوسوفو في "حالة استعداد قتالي كاملة".
ونقلت التقارير عن وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش القول "رفعنا حالة الاستعداد القتالي إلى أعلى مستوى حماية لوحدة أراضي صربيا وسيادتها ومواطنيها ومنع تعرض الصرب أينما كانوا للارهاب ".
وكانت بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في كوسوفو (كفور) أعلنت امس الاثنين فتح تحقق في انفجارات وقعت أمس الاول الاحد بالقرب من دوريتها شمالي كوسوفو.
وتصاعدت التوترات بين كوسوفو وصربيا منذ نوفمبر الماضي عندما ترك مئات العمال من أصل صربي من بينهم عاملون في سلكي الشرطة والقضاء العمل احتجاجا على قرار منع السكان من أصل صربي المقيمين في كوسوفو من استخدام لوحات سيارات صادرة عن العاصمة الصربية (بلغراد).
ولا تعترف صربيا بإعلان استقلال كوسوفو عام 2008 كما أخفقت جهود الاتحاد الأوروبي للتوسط بين الجارتين لحل هذه المشكلة.(النهاية) ن خ / أ م س