واشنطن - 30 - 11 (كونا) -- أكدت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عدم مشاركتها في العملية التي أدت إلى مقتل زعيم ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) "أبو الحسن القرشي" كاشفة في الوقت نفسه عن أنه لقى مصرعه في أكتوبر الماضي على أيدي أفراد من "الجيش السوري الحر" بمحافظة (درعا) السورية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيير في إيجاز صحفي "يسعدنا أن نرى إزاحة كبار قادة (داعش) في مثل هذا التعاقب السريع" مشددة على أن الولايات المتحدة "لا تزال ملتزمة" بالتصدي للتهديد العالمي للتنظيم وعلى استعداد للعمل مع شركائها الدوليين الذين يشاركونها الهدف نفسه.
وأضافت جان - بيير "سنقوم بالبناء على هذه النجاحات في مكافحة الإرهاب وسنواصل هذا الضغط بالتأكيد" مشددة في الوقت نفسه على عدم وجود أي عمل أمريكي مرتبط بمقتل القرشي.
من جهته كشف المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) جو بوتشينو عن أن القرشي قتل "في منتصف أكتوبر" الماضي واصفا مقتله بأنه "ضربة أخرى" لتنظيم (داعش).
كما كشف عن أن العملية التي أدت لمقتله نفذها "الجيش السوري الحر" في محافظة (درعا) السورية.
وأكد بوتشينو أن (داعش) "لا يزال يشكل تهديدا للمنطقة" مشددا على أن (سنتكوم) وشركاءها لا يزالون يركزون على "الهزيمة الدائمة" للتنظيم.
وكانت وسائل إعلام تداولت في وقت سابق من اليوم إعلانا نسبته إلى (داعش) يفيد بمقتل زعيم التنظيم "أبو الحسن القرشي" في معارك دون الإشارة إلى مكان مقتله أو توقيته.
كما ذكر إعلان (داعش) أنه جرى تعيين زعيم جديد للتنظيم يدعى "أبو الحسين الحسيني القرشي". (النهاية) ر س ر / م ع ع