الكويت - 27 - 11 (كونا) -- استقبل وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وحرمه الشيخة ريما الصباح مساء اليوم الأحد في قاعة صباح الأحمد الكبرى بديوان عام وزارة الخارجية رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الاقليمية والدولية المعتمدين لدى دولة الكويت وذلك بمناسبة توليه حقيبة وزارة الخارجية.
واستهل وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر اللقاء بكلمة وجهها إلى الحضور رحب بها بعميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية طاجيكستان لدى دولة الكويت الدكتور زبيدالله زبيدوف وكافة أعضاء السلك الدبلوماسي المتواجدين بهذه المناسبة.
ونقل للحضور تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد وكذلك أطيب تمنيات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشاد وزير الخارجية في كلمته بالروابط العميقة التي تجمع دولة الكويت بكافة الدول الشقيقة والصديقة الممثلة في الحفل والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة في دولة الكويت.
وأعرب عن اعتزازه بسياسة دولة الكويت الخارجية وأهدافها الرامية إلى بناء جسور مع مختلف دول العالم ترسيخا لمبادئها الثابتة وتعزيزا لمضامين الدبلوماسية الكويتية القائمة على الحياد وتدعيم رموز التواصل والترابط والإنسانية بين دول العالم.
وكان لعميد السلك الدبلوماسي الدكتور زبيدوف كلمة بهذه المناسبة ألقاها باسم رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الاقليمية والدولية المعتمدة لدى دولة الكويت قدم خلالها التهاني والتبريكات بمناسبة حظيه بالثقة السامية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما لتولي حقيبة وزارة الخارجية.
واستذكر زبيدوف التاريخ العميق والبصمات الوضاءة لسياسة دولة الكويت الخارجية وما تمتاز به من أبعاد متميزة ومكانة مرموقة في مصاف الدول ما جعلها مركزا للعمل الإنساني وبيتا للمؤتمرات الإقليمية والدولية ومرفأ لحل النزاعات والمصالحة والمساندة حول العالم.
وأعرب عن التطلع والاستعداد التام لكافة رؤساء البعثات التمثيلية المعتمدة في دولة الكويت للعمل وبذل الجهود لما فيه المصلحة المشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة مع دولة الكويت.
ودعا المولى العلي القدير أن يوفق وزير الخارجية وأن يسدد على طريق الخير خطاه في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وحماهما من كل مكروه.
وفي ختام المناسبة تقدم وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وحرمه الشيخة ريما الصباح ببالغ الشكر والعرفان لكافة الحضور والمشاركين في هذه المناسبة.(النهاية) ط أ ب