باريس - 17 - 6 (كونا) -- أكدت شركة (جي ار تي غاز) لشبكات الغاز الفرنسية اليوم الجمعة انها لم تعد تتلقى الغاز الروسي عن طريق الأنابيب.
وأفادت شركة (جي ار تي غاز) المشغل الرئيسي لأنابيب الغار في فرنسا في بيان بأن فرنسا لم تتلق الغاز الروسي منذ 15 يونيو بسبب انقطاع التدفق المادي بين فرنسا وألمانيا.
وذكر البيان ان تدفقات الغاز من نقاط الربط في شرق فرنسا (خاصة فرنسا وألمانيا) انخفضت بأكثر من 60 بالمئة في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي (مقارنة بعام 2021).
وفي سياق انخفاض التدفقات من روسيا وبالنظر إلى مستوى المخزونات الفرنسية وزيادة واردات الغاز الطبيعي المسال أكد البيان ان الشركة يقظة لفصل الشتاء المقبل داعية الشاحنين "لمواصلة ملء التخزين الوطني قدر الإمكان".
وفي حالة التوقف التام لإمدادات الغاز الروسي والشتاء العادي أفادت الشركة بأن "فرنسا قادرة على ضمان التوازن بين العرض والطلب في نظام الغاز الفرنسي اما في حالة البرودة الشديدة أو المتأخرة فسيتعين عليهم تفعيل آلية تنبيه لتشجيع تقليل استهلاك الغاز ويمكنها إصدار أوامر لتقليل أو قطع الإمداد من بعض العملاء الصناعيين الذين وقعوا التزاما بخفض استهلاكهم عند الطلب التعويض المالي (عقود الانقطاع)".
كما بينت الشركة انها قادرة على تفعيل الالية الوطنية لفصل الأحمال (من أجل تقليل استهلاك بعض كبار المستهلكين الذين يتجاوز استهلاكهم 5 جيجاوات في الساعة وذلك وفقا لخطة فصل الأحمال لتأمين إمداد المواقع الحساسة وتدفئة الأفراد.
يذكر انه خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام انخفض استهلاك الغاز بمقدار 22 تيرا وات بالساعة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022 وعلى الرغم من أن محطات الطاقة التي تعمل بالغاز شهدت زيادة في استهلاكها بنسبة 40 بالمئة وذلك بسبب قلة توافر الأسطول النووي وانخفاض إنتاج الطاقة المتجددة للكهرباء. (النهاية) م ع / خ ن ع