رام الله - 20 - 5 (كونا) -- أصيب عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت اليوم الجمعة بعد مسيرات سلمية احتجاجية على سياسات التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها تعاملت مع تسع إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في بلدة (بيتا) جنوب (نابلس) إضافة إلى عشرات الحالات اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
وأضافت الجمعية أن أربعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني في قرية (بيت دجن) شرق (نابلس) كما تعاملت مع إصابة بحروق وأكثر من عشرين إصابة أخرى بحالات اختناق بالغاز.
وينظم أهالي (بيتا) و(بيت دجن) مسيرات أسبوعية احتجاجا على إقامة بؤرتين استيطانيين منذ أكثر من عام وتتحول هذه المسيرات إلى مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي قرية (كفر قدوم) قرب مدينة (قلقيلية) قال منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي إن أربعة شباب فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني خلال مواجهات دارت بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية التي توجهت نحو مدخلها الرئيسي الذي اغلقته سلطات الاحتلال منذ عام 2011.
وأضاف شتيوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المشاركين في مسيرة اليوم رفعوا الأعلام الفلسطينية ردا على عزم المستوطنين تنظيم (مسيرة الأعلام) في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة في ال 29 من الشهر الجاري.
كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بعد قمع الاحتلال فعالية سلمية أقيمت في منطقة (مسافر يطا) جنوب مدينة (الخليل) احتجاجا على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية رد التماس ضد تهجير 12 قرية.
وقال منسق لجان الحماية والصمود في جنوب (الخليل) فؤاد العمور إن اعتصاما نظم للأسبوع الثاني على التوالي احتجاجا على قرار التهجير وتحويل الأراضي إلى "منطقة تدريبات عسكرية" موضحا أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين بإطلاق قنابل الغاز والصوت ما أدى إلى وقوع إصابات بحالات اختناق.
وأضاف العمور في تصريح ل (كونا) ان العشرات شاركوا في الاعتصام من بينهم متضامنون من الأراضي المحتلة عام 1948 ومن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وأشار إلى أنهم بدأوا التحرك على المستوى الدولي من خلال الاتصال مع المؤسسات الحقوقية الدولية لإنقاذ المنطقة من خطر التهجير إلى جانب تنظيم فعاليات شعبية أسبوعية للضغط على الاحتلال لوقف القرار الذي يصادر أربعة آلاف دونم ويهجر ألفي فلسطيني. (النهاية) ن ق / م ع ع