الرياض - 25 - 3 (كونا) -- قالت وزارة الطاقة السعودية اليوم الجمعة إن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة ومحطة (المختارة) في منطقة جازان تعرضتا لهجمات بمقذوفات صاروخية.
وبين مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية في بيان ان محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة تعرضت عند الساعة 25ر5 من مساء اليوم (بالتوقيت المحلي) لهجوم بمقذوف صاروخي كما تعرضت محطة (المختارة) في منطقة جازان عند الساعة الخامسة من مساء اليوم أيضا لهجوم بمقذوف صاروخي ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية إصابات أو وفيات.
وأعرب المصدر عن إدانة المملكة الشديدة لهذه الاعتداءات التخريبية التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة انتهاكا لكل القوانين والأعراف الدولية مؤكدا ما سبق أن أعلنت عنه المملكة من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وأكد المصدر أن المملكة تشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة.
وبين الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير الأمر الذي سيفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.
وشدد المصدر على أنه بات واضحا أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية ومن يقفون وراءها لا تستهدف المملكة وحدها فحسب وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم وبالتالي التأثير سلبا في الاقتصاد العالمي خاصة في هذه الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية.
ودعا المصدر دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.
وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن اكدت في وقت سابق اليوم تعرض محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة (أرامكو) السعودية بمدينة جدة لعمل عدائي تشير الدلائل والمؤشرات الأولية لاستهدافها من قبل "ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران". (النهاية) م د م / م م ج