واشنطن - 16 - 1 (كونا) -- وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد حادث احتجاز الرهائن في الكنيس اليهودي في مدينة (كوليفيل) بولاية (تكساس) أمس السبت بأنه كان "عملا إرهابيا" فيما كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) عن أن منفذ العملية هو مواطن بريطاني يدعى مالك فيصل أكرم.
وقال بايدن في تصريح للصحفيين في مدينة (فيلادلفيا) بولاية (بنسلفانيا) إنه تحدث مع وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند حول حادث احتجاز الرهائن مضيفا أن غارلاند "يركز على أن نتعامل مع مثل هذه الأنواع من الأعمال".
من جانبه كشف (إف.بي.آي) عن أن منفذ عملية احتجاز الرهائن هو مواطن بريطاني يدعى مالك فيصل أكرم (44 عاما).
وقال الوكيل الخاص المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي في (دالاس) ماثيو ديسارنو في بيان له إن فريق الأدلة التابع للمكتب "سيواصل معالجة الأدلة في الكنيس" مضيفا أنه "لا يوجد في الوقت الحالي ما يشير إلى تورط أفراد آخرين" في الحادث.
وكان حاكم (تكساس) غريغ أبوت أعلن في تغريدة بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مساء أمس السبت إطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزهم المسلح في الكنيس اليهودي بمدينة (كوليفيل) بالولاية لساعات دون أن يصابوا بأذى.
كما قال قائد شرطة (كوليفيل) مايكل ميلر خلال مؤتمر صحفي مساء أمس إن "فريق إنقاذ الرهائن اخترق الكنيس وأنقذ الرهائن الثلاثة وقتل المشتبه به" فيما أكدت شرطة المدينة في تغريدة بحسابها الرسمي على (تويتر) أنها تواصل العمل بالشراكة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في الحادث. (النهاية) ش ص / م ع ع