القاهرة - 16 - 1 (كونا) -- أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد أهمية العمل على دعم حل ليبي - ليبي للخروج من الأزمة الحالية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء أثناء لقاء الوزير شكري مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة حيث بحث الوزيران مجمل العلاقات الثنائية ومستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح البيان أنه تم التأكيد أثناء اللقاء على ضرورة وقف أي تدخل أجنبي في شؤون ليبيا وأهمية خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية بما يحقق تطلعات الشعب الليبي إلى الأمن والاستقرار والرخاء.
وأشار الى أن اللقاء تناول كذلك تطورات الأوضاع في كل من السودان ومالي ومنطقة الساحل والصحراء والتباحث حول موضوعات حفظ السلام.
وأكد الوزيران في هذا الصدد ضرورة تكثيف التنسيق في إطار العمل الإفريقي المشترك بما يعزز من جهود تحقيق السلم والامن والرخاء في القارة الإفريقية لا سيما في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات المتلاحقة في المنطقة.
كما أكدا أهمية مواصلة التنسيق لدفع جهود العمل العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية.
وأضاف البيان ان الوزيرين شددا على ضرورة تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين في الفترة المقبلة بما يلبي تطلعات الشعبين ويعكس الأواصر التاريخية التي تجمعهما إضافة إلى التأكيد على أهمية الإعداد الجيد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.
ولفت إلى ان الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن اعتزازهما بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر والجزائر مؤكدين أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الثنائي المستمر في مختلف المجالات. (النهاية) ا س م / ف ا س