باريس - 14 - 1 (كونا) -- وصف الممثل الأعلى للسياسية الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة الأجواء في مباحثات فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني بأنها "تحسنت" مشيرا إلى احتمال التوصل إلى اتفاق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بوريل مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي في مدينة بريست غربي فرنسا ضمن الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وقال بوريل "نحن نقترب من نهاية العملية.. كنت متشائما لحد ما لكن أجواء المباحثات تحسنت منذ عيد الميلاد والان أعتقد يمكن أن نتوصل إلى اتفاق ولكن مع تسريع الأمور".
ومن جهته اكد لودريان في تصريح مماثل أن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني يشوبها البطء معتبرا أن ذلك يعرقل التوصل إلى اتفاق.
وقال "لدينا إنذار واضح أن الأمور تسير ببطء شديد وإذا لم تتحرك الأمور بشكل أسرع فلن يكون هناك شيء للتفاوض عليه".
واستعرض وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ال27 في الاجتماع الذي انطلقت اعماله امس الخميس وعلى مدى يومين مشروع (البوصلة الاستراتيجية) بمشاركة نظرائهم المكلفين بشؤون الدفاع والقوات المسلحة وذلك تمهيدا العرض على المجلس الأوروبي الذي سيعقد في شهر مارس المقبل.
وترمي (البوصلة الاستراتيجية) إلى تعزيز سيادة الاتحاد الأوروبي من خلال زيادة مرونة الاتحاد وقدراته الدفاعية.
وناقش الوزراء التحديات التي تواجهها اوروبا في مجال السياسة الخارجية والموضوعات الأساسية على الساحة الدولية مثل روسيا واوكرانيا ومالي بالإضافة الى اقامة علاقة متوازنة مع الصين وشراكة بصيغة جديدة مع الاتحاد الأفريقي. (النهاية) م ع / ط م ا