واشنطن - 3 - 12 (كونا) -- ترأست نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان والأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي ستيفانو سانينو اليوم الجمعة في العاصمة واشنطن المشاورات الأولى "رفيعة المستوى" بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وجاء في بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية ودائرة العمل الخارجي الأوروبي عقب المشاورات أن الطرفين "أكدا نيتهما على العمل معا ومع الشركاء لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة وشاملة على أساس سيادة القانون".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "لديهما مصلحة استراتيجية في تعزيز التعاون مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على أساس القيم والمصالح المشتركة".
وأوضح أن الجانبين يتشاركان "الاهتمام بالأمن والاستقرار والقدرة على التنبؤ في المنطقة بما في ذلك ما يتعلق بحرية الملاحة والتحليق الجوي وفقا للقانون الدولي على النحو المبين في اتفاقية قانون البحار لعام 1982".
بعيد هذه المشاورات شارك رئيسا الوفدين في جلسة افتراضية حول التعاون بين الجانبين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ استضافتها مؤسسة (بروكينغز).
وأكدت المسؤولة الأمريكية دعم بلادها "لزيادة انخراط شركائنا الأوروبيين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ونرحب باستراتيجية الاتحاد الأوروبي الخاصة بالمنطقة".
من جانبه قال المسؤول الأوروبي "نريد بناء تحالف قوي للغاية" مشيرا إلى أن "تعقيد التهديدات وأزمة التحديات التي يجب أن يواجهها العالم تتطلب عملا مشتركا يتطلب أن نوحد قوانا".
وأضاف خلال الجلسة "لدينا نهج متعدد الأوجه (حول الصين) ونحن ندرك أهميتها في العالم لكن في الوقت ذاته فإننا لا نخجل من التحدث عن طرق تفكيرنا وطرق عملنا عندما تشكل الصين تحديا أو عندما لا تتصرف وفقا للقواعد". (النهاية) ع س ج / ر ج