واشنطن - 3 - 12 (كونا) -- تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة بالعمل دون هوادة لمكافحة جرائم الإتجار البشر وحماية الفئات الضعيفة من مخاطرها تزامنا مع إطلاق البيت الأبيض خطة للقضاء عليها كأولوية للأمن القومي للولايات المتحدة.
وفي تصريح أوردته الخطة التي نشرها البيت الأبيض قال بايدن إن "إدارتي ستظل (تعمل) بلا هوادة في جهودنا لحماية الفئات الأشد ضعفا وتقديم الجناة إلى العدالة وتمكين الناجين ومعالجة أوجه عدم المساواة الممنهجة التي تعرض الأفراد الضعفاء والمجتمعات المهمشة لخطر الاتجار بالبشر.
وشدد على أن الاتجار بالبشر وصمة عار في ضمير المجتمع "وإهانة للمثل التي تشكل أساس قوتنا الوطنية وهي الحرية والعدالة والمساواة والفرص".
ولفت إلى أن الخطة التي أطلقها البيت الأبيض انعكاس لجهود القضاء على الاتجار بالبشر والعمل القسري في سلاسل التوريد العالمية.
وتعتمد الخطة على أربع ركائز هي "المنع والحماية والمقاضاة والشراكات" من أجل استجابة فيدرالية امريكية متكاملة لمكافحة الاتجار بالبشر.
ووفقا لنص الخطة فإنها تعكس التزام الإدارة بحقوق العمال وإنهاء العمل القسري في سلاسل التوريد العالمية التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا وما نجم عنها جزئيا من انعدام للأمن الوظيفي واضطرابات سلسلة التوريد والطلب المتزايد على الإمدادات الطبية الأساسية والخدمات.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان له إن الخطة تحدد مقاربة شاملة مدتها ثلاث سنوات لمكافحة الاتجار بالبشر بما في ذلك إجراءات لتعزيز إجراءات مقاضاة المتاجرين بالبشر وتعزيز حماية الضحايا ومنع وقوع الجريمة داخل الحدود الأمريكية وخارجها.
ويتعرض ما يقدر بنحو 25 مليون شخص على الصعيد العالمي للاتجار بالبشر والعمل القسري فيما أشار البيت الأبيض إلى أنها مسؤولة عن أرباح غير شرعية تقدر ب 150 مليار دولار سنويا تقوض سلامة وصحة المجتمعات وشبكات النقل وأمن الحدود وقوة الاقتصاد وسيادة القانون في الولايات المتحدة. (النهاية) ع س ج / ه س ص